البابا تواضروس الثاني يترأس قداس أحد السعف من كاتدرائية بشائر الخير بالإسكندرية
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح غد الأحد، صلوات أسبوع الآلام في قداس أحد السعف من كاتدرائية بشاير الخير 3، وذلك للمرة الأولي بعد أن كان يترأس القداس بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية.
ويرافق البابا في طقس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينهم الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، الذي تتبعه كاتدرائية بشائر الخير رعويا وإداريا.
وكان القمص إبرام إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني، وراعي الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، قد ذكر أن جميع كنائس الإسكندرية باتت مستعدة لاستقبال أسبوع الآلام الذى يبدأ غداً السبت وذلك وفقاً للعقيدة المسيحية، مشيرًا إلى أن كل راعي كنيسة واب وكاهن مسؤول عن تطبيق الترتيبات المتعلقة بإقامة الصلوات والقداسات خلال هذا الأسبوع، وفق ما حددته الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الوكيل البابوي، في تصريحات لـ"القاهرة 24" ان اليوم الجمعة هو ختام أطول فترة صوم والتي تصل إلى 55 يومًا، ليبدأ بعدها أسبوع الآلام، مشيرًا إلى أنه يعد الأسبوع الفاصل بين حد السعف وحد القيامة، وأن هذا الأسبوع شهد وقوع العديد من الأحداث الهامة في حياة المسيح مثل العشاء الأخير في يوم الخميس وحادثة الصلب يوم الجمعة ثم القيامة يوم السبت " سبت النور".
وأشار إلى أنه من المقر تعليق الشارات السوداء على الكنائس، حزناً على السيد المسيح عليه السلام، ليبدأ أسبوع الآلام ب " حد السعف " او ما يعرف ب" أحد الشعانين "، موضحًا أنه أطلق عليه هذا الاسم كون اليهود البسطاء لم يجدوا سوى السعف الذين قطعوه لافتراشه ترحيباً بدخول السيد المسيح مدينة " أورشليم" بيت المقدس.