"سيدة الرزق الحلال": كان عندي فضول أعرف الفلوس دي مصدرها إيه من حلال ولا من حرام"
قالت الحاجة رضا، والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد فيديو مذيع الشارع أحمد رأفت: “لما أداني مبلغ 3 آلاف جنيه، أصيبت بحالة ذهول، هقول أيه لولادي وأنا راجعة، ومعايا فلوس كتير، على غير العادة، خاصة أن رزق يوم بيوم”.
وأضافت خلال لايف "القاهرة 24"، “كان عندي فضول الفلوس دي مصدرها إيه من حلال ولا من حرام، السؤال كان سهل، ووجدته بيوقلي افتحي العلبة، ولكن وجدت فيها 1500 بعدها أدانى علبة تاني فيها 1500 جنيه”.
وتابعت:" محدش يعرف الهم غير صاحبه، الشيلة كانت تقيلة، وكنت بسعى خلف أولادي الأيتام، وعودت نفسى ماخدش حاجة من حد غير من الله عز وجل، بشتغل أكثر من وردية في صناعة الفطير المشلتت، والعيش عشان أربى عيالى بالحلال".
وأضافت، “موقفتش على باب حد في يوم من الأيام وقلت أديني رغم المسئولية اللي كانت على ظهري في تربية ولادي الأيتام، والحمد لله كنت براعي ربنا فيهم، وأكسب رزقي من حلال لأن زوجي تركهم أمانة ليا”.
وأوضحت:" الحلال مفيش أحسن منه، وأنا كنت بمشي بما يرضى الله، وربنا كان يرزقني من فضله، معايا 3 أولاد وبنتين، ظروفهم ضيقة لكن كل بقدر الله والحمد لله راضين".
وعن واقعة "مذيع الشارع" قالت: "كنت راجعة من الشغل، وكان معايا 7 جنيه، وكنت محتاجه فوقهم 2 جنيه للوصول إلى منزلي في منطقة ناهيا بالجيزة، وربنا كرمني بلا ترتيب”.
وتابعت : “أنا بشتغل ليا 30 سنة، عشان زوجي توفي وهو مريض وترك ليا 6 من الأيتام، كنت بسعى على رزقهم الحلال، وعندما تقابلت مع مذيع الشارع، وأعطاني الفلوس أصبت بحالة من الذهول، ورديت عليه أنت بتكلم جد.. طب هي حلال؟"، وهو رد عليا: "أيوه حلال مش هتكون حلال ليه؟، أنا كنت مترددة عشان أنا ما شقتش بيهم».
وأختتم حديثها: "أنا أولادي شقيت عليهم، وبقول يارب لا تحوجني لحد، وبشتغل كل يوم، واستيقظ يومياً كل فجر للعمل وصناعة المخبوزات وبيعها في نادى الجزيرة".