غلق 6438 منشأة ومركزًا للدروس الخصوصية بالغربية
أعلن الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية عن غلق عدد 1011 محلا، عدد 444 سوقا، عدد 360 مطعما، عدد 486 مقهى، عدد 682 ورشة و1789 منشأة أخرى بإجمالي عدد 4772 منشأة مخالفة لمواعيد الغلق المنصوص عليها من مجلس الوزراء بنطاق محافظة الغربية وذلك منذ ديسمبر 2020.
كما أشار المحافظ إلى أنه تم غلق وتشميع عدد 1666 مركزاً للدروس الخصوصية منذ ديسمبر الماضي، تطبيقاً لقرار منع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وحرصاً على صحة وسلامة الطلاب.
ويهيب محافظ الغربية بالسادة أصحاب المحال والمقاهي والورش الالتزام بمواعيد الغلق الصيفية الجديدة تجنباً للوقوع تحت طائلة القانون، حيث أن الحملات التفتيشية مستمرة بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة، كما يؤكد على أهمية الابتعاد عن التجمعات خاصةً بالأماكن المغلقة حرصاً على الصحة العامة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفى وقت سابق، عقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية بمقر الوزارة.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في إطار برنامج تطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركز ومدينة زفتى.
ووجه اللواء محمود شعراوي بأهمية المتابعة المستمرة لكافة المشروعات للإسراع بمعدلات التنفيذ وإزالة أي معوقات للانتهاء منها في التوقيتات المحددة خاصة في القطاعات الخدمية التي ستساعد في تغيير حياة المواطنين بقطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار الدكتور طارق رحمي إلي تسخير كافة الإمكانيات للالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ كافة المشروعات الجارية والتي يبلغ عددها حوالي 191 مشروعا بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار جنيه وتساهم في إحداث نقلة نوعية في حياة مواطني القرى المستهدفة.
كما استعرض شعراوي ورحمي عدد من المشروعات ذات الأولوية ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة والتي سيتم تنفيذها خلال العام المالي القادم لتحسين جودة حياة المواطنين في مختلف المجالات.
كما تابع وزير التنمية المحلية مع محافظ الغربية أخر المستجدات الخاصة بمنظومة المخلفات الصلبة لتحسين مستوي خدمة النظافة ورفع كفاءة المنظومة بشكل كامل عبر دعم المحافظة بالمعدات والآلات الجديدة وكذا إنشاء بعض المشروعات بما يساعد في الحفاظ على صحة المواطنين والبيئة ومن بينها تطوير مصنع تدوير القمامة بالمحلة وتخصيص قطعة أرض بالجهة المقابلة لمصنع تدوير القمامة بالمحلة، حيث ترغب المحافظة في استخدامها كنقطة وسيطة أمام المصنع لتجميع المتولد اليومي من القمامة وكذلك استخدامها مستقبلا لإقامة مصنع جديد بتكنولوجيا تحويل الملفات إلى طاقة.
