بعد ارتفاع إصابات كورونا.. صحة سوهاج: تحويل جميع مستشفيات المحافظة إلى عزل
صرحت الدكتورة كريمة حامد، وكيلة وزارة الصحة بسوهاج، بأن الوزارة قامت بدعم المحافظة بعدد من الأجهزة والمعدات في إطار مواجهة وباء كورونا.
وقال في تصريحات لـ “القاهرة 24”، إن الوزارة أرسلت عدد من المونتيرات، وكذلك عدد 10 أجهزة تنفس صناعي، وعدد 200 أسطوانة أكسجين، وعدد 40 معدات أكسجين، وعدد 2 أجهزة EPG “غازات دم” وعدد من آسرة العناية المركزة.
وأضافت الدكتورة "كريمة حامد": بالنسبة للوضع الصحي بسوهاج طبيعي مثل جميع المحافظات وهذا الارتفاع في إعداد الإصابات متوقع في ظل الموجة الثالثة للجائحة وحتى الآن لم تصل نسبة الاشغالات بالنسبة الإقسام الداخلية إلى 100%.
وأشارت "وكيلة الوزارة " إلى أنه تم تحويل جميع مستشفيات المحافظة إلى مستشفيات عزل وفرز ما عدا مستشفيات الهلال والصدر فهي عزل تام، أما عن تقديم الخدمة الصحية للتخصصات الأخرى للمواطنين فهي مستمرة في مستشفيات أخميم وطما.
وبسؤال للقاهرة 24 عن المخزون الاستراتيجي لأدوية كورونا، أجابت الدكتورة كريمة حامد أن المخزون الاستراتيجي متوافر بنسبة 97% ولا يوجد لدينا أي عجز كما أن هناك العديد من مؤسسات المجتمع الدولي تقوم بالتبرعات للمستشفيات المختلفة.
وعن فرض الحظر في المحافظة، أوضحت أنه لا نية نهائيا لدى القيادة السياسية للقيام بفرض حظر سواء كلى أو جزئي أو عدد من الساعات وكل ما يقال عبر المواقع والصفحات هي شائعات
أما عن وجود عجز في آسرة العناية المركزة أجابت وكيلة الوزارة ليس لدينا عجز في آسرة العناية المركزة، وإنما تكمن المشكلة في تحديد نوعية السرير الذى يحتاجه المريض فهناك حالات تحتاج إلى سرير قلب، وهناك حالات تحتاج إلى سرير مخ و أعصاب وحالات تحتاج الى سرير عناية أطفال.
وفي السياق، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه من أول يوم لجائحة كورونا بتوفير كل الاهتمام بالأطقم الطبية، مُشيرة إلى حرصه الدائم على عقد اجتماعات مع مدراء المستشفيات الخاصة بالعزل.
وأضافت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي يعقد اليوم السبت لمتابعة مستجدات فيروس كورونا، أن الأيام المقبلة ستشهد إعلان موعد بدء صرف التعويضات لكل الأطقم الطبية ممن فقدوا أحدا من ذويهم نتيجة عملهم وإصابتهم بكورونا، أو من أصيب بكورونا من الطاقم الطبي وهو يعمل حتى إذا تعافى.
وأشارت زايد إلى أن الرئيس السيسي وجه برفع سن المعاش وزيادة الحوافز، فضلًا عن صندوق المخاطر الطبية الذي قام على قانون مر على مجلس النواب، وتم تشكيل مجلس إدارته، مؤكدة أن الحكومة لم تدخر جهدا في تقدير ما تقدمه الأطقم الطبية.