الجمعة 08 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد عودتها.. هل تنعش السياحة الروسية إيرادات مصر الدولارية؟

مصر للطيران
اقتصاد
مصر للطيران
السبت 24/أبريل/2021 - 05:19 م

قررت روسيا عودة الطيران إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ بشكل كامل بعد توقفها لنحو 6 سنوات، بسبب حادثة سقوط الطائرة الروسية في شبة جزيرة سيناء، ومصرع أكثر من 200 روسي على متنها.

وقال خبراء اقتصاديون إن السياحة الروسية تشكل نحو 35% من السياحة السنوية الوافدة إلى مصر وأن الاقتصاد المصري تأثر كثيرا بفقدها على مدار السنوات الأربع الماضية وإن كانت مصر قد نجحت في الوصول إلى قيم كبيرة في عام 2019 قبل أن تغلق جائحة كورونا الحدود والطيران بين جميع دول العالم.
 

وأكدوا أن عودة السياحة الروسية ستنعش الإيرادات الدولارية في مصر، لا سيما وأن مدينتي شرم الشيخ والغردقة من الأماكن المحببة للسياح الروس وسيتوافدون عليها وبقوة، خلال فترة الصيف الحالي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تم خلاله التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ.

وأضاف راضي أن الاتفاق جاء بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.

ورحب السيسي باستئناف حركة الطيران بين البلدين، معربا عن التطلع بأن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.

 

وكانت روسيا قد أوقفت جميع الرحلات الجوية إلى مصر، عقب تفجير طائرة روسية من طراز "إيرباص 321" فوق شبه جزيرة سيناء بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في 31 أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل 217 سائحا وسبعة من أفراد طاقم الطائرة، جميعهم روس.

وفي 12 أبريل 2018، استأنفت روسيا ومصر رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو، مع استبعاد مدينتي شرم الشيخ والغردقة.

كانت مصر تستقبل سنويا نحو 3 ملايين سائح روسي قبل أزمة طائرة شرم الشيخ وتعلق الطيران.

يقول باسم حلقة الخبير السياحي، إن مصر حققت أعلى عائد من السياحة في وجود السياح الروس قبل حادث الطائرة الروسية في عام 2015، ومن ثم تأثرت الإيرادات الدولارية بنحو كبير بعدم تواجدهم  وتراجع أعداد السائحين وايرادات السياحة .

وأضاف لـ"القاهرة 24" بالرغم من الأزمة الروسية من وقف حركة الطيران  والتي كانت قائمة حتى أول أمس،  إلا أن مصر بدأت في استعادة قوتها السياحية قبل عودة السياحة الروسية حتي أنها حققت قيمة ايرادية مرتفعة في عام 2019،إلا أن جائحة كورونا اصابت السياحة المصرية والعالمية في مقتر وتراجعت إيراداتها بنحو كبير ، ومن ثم عودة السياحة الروسية إلى مصر مرة أخرى، وبالتالي ستؤدي إلى انتعاش حركة السياحة ومن ثم زيادة معدل الإشغالات في الفنادق وزيادة فرص العمل خاصة وأن الأجانب الروس سيأتون إلى القاهرة بأعداد كبيرة بعد فتح المجال الجوي الى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وهما من الأماكن الأكثر قدوما إليها.
 

وأضاف أن مصر تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ، وان نسب الإصابات في كورونا أصبحت صفر في المناطق السياحية لا سيما مدينتي شرم الشيخ والغردقة.

وطالب حلقة وزير السياحة خالد العناني، بزيادة نسبة الاشغالات في الفنادق الى 75% مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لا سيما وأن الطيران الروسي يأتي إلى مصر وبأعداد كبيرة وبالتالي يجب تجهيز جميع الأماكن لاستيعاب هذا العدد من السياح الروس.

ومن جهته يقول الدكتور على الإدرسي، الخبير الاقتصادي، السياحة هي أحد مصادر العملة الأجنبية في مصر ، وعودة السياحة الروسية والتي تمثل نحو 35% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر هو مكسب كبير للاقتصاد المصري في الوقت الحالي وسوف يدعم التغلب على أثار جائحة كورونا وعودة الإرادات لسابق عهدها.

 

وأضاف لـ"القاهرة 24"، أن عودة السياحة الروسية ستعمل على حدوث انتعاشه في القطاعات المتشابكة مع قطاع السياحة، مثل النقل الأغذية والمشروبات والطيران، تمكننا من تعويض جزء من الخسائر التي مني بها القطاع  الخاصة المنشئات السياحية في الفترة الماضية.
 

وأشار إلى أن عودة السياحة الروسية ستعطي رسالة طمأنة للدول الأوربية والأجنبية المختلفة أن مصر أصبحت أمنة ويمكنهم الذهاب إليها والتعرف على أفضل الأماكن السياحية والحضارة التاريخية التي نجحت الدولة في تسويقها خلال الآونة الأخيرة.
 

ولفت إلى أن زيادة الإيرادات السياحية يعني زيادة النقد الأجنبي وبالتالي زيادة الناتج القومي المحلى، كما أنها واحدة من اهم المصادر الغير مولدة لتكلفة أو دين وبالتالي زيادتها ستنعكس على صرف الجنيه بالإيجاب ومن ثم استقراره.

"باناسونيك" اليابانية تستحوذ على شركة أمريكية لتطويرالذكاء الاصطناعي بـ7 مليارات دولار

تابع مواقعنا