طيب بدرجة إنسان.. أهالي مركز ساقلته بسوهاج يطالبون بتكريم مدير المستشفى المركزي بعد أدائه المثالي مع مرضى كورونا
قدم أطباء الجيش الأبيض نموذجًا في التضحية والفداء، خلال الموجة الثالثة من فيروس كورونا بمحافظة سوهاج، وكانت من بين النماذج المشرفة من الذين قدموا التضحيات، وأشاد به الكثير من المواطنين، الدكتور جمي جمال مدير مستشفى ساقلتة المركزي شرق محافظة سوهاج، حيث ساعد في انخفاض عدد الوفيات والإصابات بدائرة مركز ساقلتة.
ويقول محمود عبد القادر علي مدرس من أبناء قرية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة شرق سوهاج، إن الدكتور جمى جمال مدير مستشفى ساقلتة، له دين في رقبتي أنقذ 3 أفراد من أسرتي وذهب بنفسه إلى المنزل عقب وصول الاستغاثة له على الواتس اب الخاص، وقدم العلاج بعد توقيع الكشف الطبي عليهما.
وأضاف عبد القادر، خلال تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، أنه لم يرَ في حياته مدير مستشفى يطلق المبادرات لإنقاذ مصابي فيروس كورونا، بعد زيادة إصابات ووفيات كورونا بـ4 قرى بمركز ساقلتة، فهو يتوجه بنفسه لإنقاذ الحالات.
فيما قال بخيت على محمد من قرية الجلاوية التابعة لمركز ساقلتة شرق سوهاج “أقدم كل الشكر والتقدير والاحترام للدكتور جمى مدير مستشفى ساقلته على المجهودات المبذولة لأهالي مركز ساقلته، لأنه يكشف على الحالات العزل المنزلي”، متابعًا: “بصراحة ده مش مدير مستشفى دا ملاك رحمة ربنا يبارك فيه ياريت كل الدكاترة تعمل زيه”.
ولفت موسي السيد البديوي، مزارع بقرية الصوامعة شرق النيل، إلى أنه من المفروض أن تقوم وزارة الصحة بتكريم الدكتور جمي مدير مستشفى ساقلتة، لأنه يمر على منازل المواطنين ويقدم الكشف بالمجان.
وقدم الدكتور جمي جمال عديدا من المبادرات عقب ارتفاع حالات فيروس كورونا، بقرى مركز ساقلتة، وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يسعدنا بالإدارة الصحية بساقلتة مستشفى ساقلتة المركزي أن نطلق مبادرة، كشف كلنا واحنا، لنتابع جميع الأطباء في العيادات الخاصة، المتعاملة مع مرضى كورونا، حضرتك اكشف وقيم واحنا نتابع الحالة طوال فترة العزل المنزلي، كل اللي مطلوب من سيادتك أن تمدنا ببيانات المرضي اللي كشفوا عند حضرتك واحنا هنتابعهم طوال فترة العزل المنزلي، حضرتك اتفضل مشكورا ابعتلنا، رقم تليفون للتواصل مع الحالة علي الواتس دا ٠١٢٠٤١١٨٨٦١، ودا من شأنه هيدينا فرصه نساعد أكبر قدر من المصابين و نحركهم في حالة احتياجهم للحجز، وربنا يرفع عنا الغمة ويسترها”.