5 أحداث مهمة والأنظار تتجه لواشنطن.. اقتصاد العالم في أسبوع
يترقب المستثمرون حول العالم هذا الأسبوع المؤتمر الذي يعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، للكشف عن العديد من المستجدات.
يتربع المؤتمر الذي سيعقده جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء المقبل، على قمة الأحداث الاقتصادية العالمية.
يكشف باول خلال المؤتمر عن توجهات السياسة النقدية، فيما يتعلق بأسعار الفائدة، التي تشغل بال المستثمرين نظرا لتأثيراتها المتعددة.
ويعد سعر الدول الأمريكي أول الأوعية الاستثمارية التي ستتأثر بإعلان توجهات السياسة النقدية.
وسجلت العملة الأمريكية خلال الربع الأول من 2021 أداء جيدا، حين ارتفع مؤشر الدولار من 89.602 نقطة حتى 93.287 نقطة، ولكنه عاود الهبوط حتى مستوى 90.797 نقطة بختام تعاملات الجمعة.
ويعاني الدولار هذه الآونة نتيجة حزمة عوامل، أبرزها انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية بمختلف الاَجال.
بيل جيتس يضع حلولا لتجنب التغير المناخي
شهدت جلسة الجمعة الماضي تراجع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 1.533%، وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 20 عاما إلى 2.109%، وفي الوقت ذاته، هوى عائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 30 عاما إلى مستويات 2.221%، وهو ما عزز ضعف الدولار أمام العملات الأخرى، خاصة مع ارتفاع التضخم الأمريكية وضعف معدلات الفائدة.
كما لا يزال ارتفاع إصابات كورونا داخل الولايات المتحدة يضغط على الدولار الأمريكي، وهو ما قد يؤثر في إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي سريعا.
الناتج المحلي الأمريكي
أما الحدث الثاني فهو كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الأول.
ويرصد التقرير مدى قدرة الاقتصاد الأمريكي على تجاوز تداعيات كورونا في أول 3 أشهر من العام الجديد، ومعدلات النمو المحققة التي ستعطي مؤشرا قويا عن آثار حزم التحفيز النقدي السابقة، وقدرة الاقتصاد الأكبر عالميا على تخطي آثار الجائحة.
إعانة البطالة
وهناك أحداث اقتصادية أخرى مهمة هذا الأسبوع، أبرزها الإعلان الثلاثاء المقبل عن مؤشر أسعار المنازل ومؤشر ثقة المستهلك لشهر أبريل الجاري، وهو ما يقيس استجابة الأمريكيين للسياسات الاقتصادية المتبعة في مواجهة الجائحة.
كما سيشهد الخميس المقبل الكشف عن طلبات إعانة البطالة الأولية، التي تعكس مدى قدرة الاقتصاد على توليد وظائف وحجم المتضررين من الأوضاع الاقتصادية.