ننشر الصورة الحقيقية للضابط الخائن محمد عويس بـ"بدلة الإعدام"
عرضت الحلقة الـ12 من مسلسل الاختيار 2، الصورة الحقيقية للضابط الخائن محمد عويس، بعد إلقاء القبض عليه وصدور حكم عليه بالإعدام شنقا، بتهمة الاشتراك في مقتل الشهيد محمد مبروك.
عمل محمد عويس، بالإدارة العامة للمرور، وهو متهم بإفشاء معلومات عن المقدم الشهيد محمد مبروك بالأمن الوطني الذي استشهد من أمام منزله بمنطقة مدينة نصر، حيث روى في التحقيقات أنه كان صديقا شخصيا للمقدم محمد مبروك، وأنكر إفشاء أي معلومات أو بيانات عنه على الرغم من اعتراف باقي أفراد خلية أنصار بيت المقدس في التحقيقات التي جرت معهم في نيابة أمن الدولة، بأن الضابط محمد عويس تلقى أموالا وأمد الجماعة بمعلومات وصور وعنوان منزل الشهيد محمد مبروك.
اعترف المقدم محمد عويس بأنه يعمل بالإدارة العامة لمرور القاهرة، وأنه كان صديقا للمقدم الشهيد محمد مبروك، نظرا لكونهما خريجي دفعة واحدة من كلية الشرطة.
وتابع الضابط محمد عويس في اعترافاته أنه عمل بالإدارة العامة لمرور ورئيس وحدة تراخيص القطامية ونفى حصوله على أموال من جماعة أنصار بيت المقدس أو الانضمام لها.
وقال الضابط محمد عويس إنه تعرف على ضابط يدعى تامر بدوي وكان متدينا وبدأ يتقرب منه وبدأ في قراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون الذي أكد أن أمريكا وإسرائيل هما السبب وراء أي مشكلة، وفي أحد الأيام طلب منه حضور دروس للشيخ محمد حلمي وهو يعتنق الفكر الجهادي السلفي وحضر ما يقرب من نحو 15 درسا.
وتابع محمد عويس، الضابط بالإدارة العامة للمرور، أنه عارض ثورة 25 يناير وبعد تنحي الرئيس الراحل مبارك أيدها وأنه تلقى اتصالا من صديقه تامر العزيزي، وتقابلا في منزله وتحدث معه بشأن أحداث يناير وأنها من علامات يوم القيامة واقتنع بحديثه، وتلقى بعدها دروسا على يد شخص يدعى الشيخ نشأت أحمد بمسجد الإيمان بمكرم عبيد حول كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية.
واعترف المتهمون في خلية أنصار بيت المقدس بأن المتهم أمدهم بمعلومات عن الضابط الشهيد محمد مبروك، الذي فجر قضية التخابر لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن قدم أدلة قاطعة تدين محمد مرسي والإخواني أحمد عبد العاطي والتخابر خلال فترة أحداث ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى عقد اجتماعات تنظيمية بين مرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع وقيادات الجماعة لتوجيه دعوات لعدد من العناصر السياسية وإسقاط الدولة المصرية بغية الاستيلاء على حكم مصر؛ تحقيقا لأهداف يسعى لها التنظيم الدولي للإخوان.