هل لقاح كورونا آمن على الحوامل؟ الصحة السعودية تُجيب‎

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي في موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أنها تتيح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد للنساء الحوامل، وجاء ذلك بناءً على توصية اللجان العلمية المختصة بالمملكة. 

لقاح كورونا والحوامل

 وقالت الوزارة السعودية إن الأبحاث تشير إلى عدم وجود أي ضرر أو آثار جانبية على الحامل أو جنينها، موضحةً أن إصابتها بفيروس كورونا يهدد صحتها وصحة الجنين.

مراكز التطعيم بالسعودية

 وفي سياق متصل أوضحت وزارة الصحة السعودية أنها أعطت أكثر من 8 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا في البلاد حتى الآن من خلال أكثر من 587 موقعًا للتطعيم في كافة مناطق السعودية. 

مبادرة تسجيل تطبيق صحتي

وكانت قد قامت الوزارة السعودية بالمبادرة بالتسجيل في تطبيق "صحتي" الحصول على لقاح الوباء العالمي، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

كورونا في السعودية

وكانت قد أعلنت أيضًا أمس السبت تسجيل 1072 حالة إصابة جديدة بكوفيد 19، و 9 حالات وفاة، بالإضافة إلى 858 حالة تعافٍ، ليكون إجمالي عدد حالات التعافي قد بلغت 394,529 حالة.

بدون إجراءات احترازية ضد فيروس كورونا.. برلماني بالمنوفية يقيم إفطارًا جماعيًا لمسؤولين

لقاح استرازينيكا وفايزر 

كنا خلصت دراسة بريطانية إلى أن احتمالات الإصابة بالولاء العالمي تراجعت بشكل كبير بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا أو فايزر، بالإضافة إلى إثبات اللقاحان فعاليتهما خاصةً مع كبار السن الذين تتخطى أعمارهم عن ال75 عام مقارنةً بالآخرين.

كما أوضحت الدراسة التي قام بها مكتب الإحصاء الوطني وجامعة أوكسفورد وجود استجابة قوية للأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية مع استخدام اللقاحين.

ومازالت تقدم الدراسة الكثير من الأدلة الفعلية على أن اللقاحات المستخدمة في للحماية من كوفيد-19 فعالة في حماية الأشخاص من عدوى فيروس كورونا.

وذلك لأنها وجدت أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح "أوكسفورد-أسترازينيكا" أو "فايزر-بيونتيك" كانوا الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد بنسبة 65%. 

اتخاذ الإجراءات الاحترازية 

‏وكانت قد قدمت وزارة الصحة والسكان نصيحة للأشخاص الحاصلين على لقاح ضد فيروس كورونا، مطالبة ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مؤكدة أن اللقاح لا يعني بالضرورة الوقاية الكاملة من الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يحد من انتشار الأعراض الشديدة ويحولها إلى أعراض متوسطة.

‏كما تعتبر الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات وتعقيم اليدين وعدم مصافحة الآخرين، والحفاظ على مسافة آمنة بين الأشخاص هي خط الدفاع الأول للتصدي أمام الوباء العالمي.