بعد أكثر من ثلاثة أشهر على احتجازهم
الصيادون العائدون من إريتريا: فقدنا الأمل في العودة ونشكر الرئيس ووزارة الخارجية
وصل الصيادون الذين تم احتجازهم بدولة إريتريا منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى منازلهم بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط عقب إخلاء سبيلهم وعودتهم أمس عبر مطار القاهرة عقب جهود دبلوماسية من وزارة الخارجية المصرية.
واستقبل أهالى مدينة عزبة البرج ذويهم اللذين كانوا يعملون على متن 5 مراكب صيد وتم احتجازهم من قبل خفر السواحل الإريترية عقب دخولهم المياه الإقليمية الإريترية دون تصريح مطلع يناير الماضي، وسادت حالة من الارتياح مساء أمس بعد تجاوز محنة الاحتجاز، ووصولهم لأهليهم.
وقال محمد عاشور أحد الصيادين العائدين، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، تعبنا جدًا وبهدلونا في إريتريا وأوقات كتير فقدنا الأمل في العودة مضيفًا "لا أستطيع تصديق ما تراه عيني الآن، بأني موجود وسط أهلي وأحبابي الذين ظننت أني لن أراهم مرة أخرى".
وقال محمود أبو عماشة : "فقدت الأمل في العودة إلى بلدى من سوء معاملة الإريتريين لنا وعدم التمكن من الاتصال بأهالينا فى مصر.
ووجه أبو عماشة الشكر لجهود الدولة المصرية وخاصة وزارة الخارجية والأجهزة السيادية.
وتابع قائلًا : انطلقنا من ميناء برانيس يوم 8 يناير الماضي ثم إلى المياه الدولية أمام السواحل الإريترية التي اعتدنا العمل بمياهها، والسفر إليها مرات عديدة، ليرزقنا الله بعد العودة من الرحلة نحن ما قدر لنا من رزق ، ولكن فوجئنا بحرس الحدود الإريتري يطلق النار صوبنا واستوقفونا بداعي دخول المياه الإقليمية.
وأضاف محمد مايلو، أحد الصيادين العائدين في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن كافة أجهزة الدولة اهتمت بعودتنا مضيفًا نشكر الرئيس السيسي على إعادتنا لبلدنا وكنا فاقدين الأمل في عودتنا كما نشكر وزارة الخارجية المصرية التى بذلت مجهود كبير ومباحثات كثيرة من أجل إعادتنا.
جدير بالذكر أن المراكب الخمسة خرجت من ميناء برانيس بالبحر الأحمر مطلع يناير الماضي، وهي مراكب الحاج عبده والخضر والهندى، ونور البحر، وأبو إسلام، والمصباح الكريم، وتم احتجاز هذه المراكب بجزيرة مرسى فاطمة بإريتريا عقب دخولهم المياه الإقليمية الإريترية.