الخميس 14 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تصاعد دقة المشهد السياسي الفلسطيني مع تصاعد الأحداث في القدس

فلسطين والقدس
سياسة
فلسطين والقدس
الإثنين 26/أبريل/2021 - 05:25 م

باتت استطلاعات الرأي التي تجريها الكثير من المؤسسات سواء الدولية أو الفلسطينية على حد سواء تمثل أهمية كبيرة للغاية، خاصة مع الوضع في الاعتبار بعض من الأمور الدقيقة، أبرزها أن هذه الاستطلاعات تعكس قوة الفصائل أو ضعها على الساحة. 


بالإضافة إلى بروز الكثير من الأسماء السياسية من خلال القوائم الانتخابية، والتفاعل معها عبر هذه الاستطلاعات، وانتصار البعض من هذه الأسماء سياسيًا على الكثير من الشخصيات أو الأسماء الأخرى.

 
وعلى سبيل المثال كشف استطلاع للرأي أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للقيادي المعتقل لدى إسرائيل، مروان البرغوثي، على حساب الرئيس، محمود عباس.


وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة "فريديريش إيبرت" الألمانية إلى أن حركة "فتح" ستحظى بنسبة أعلى من الأصوات في الانتخابات التشريعية.


وبحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل مروان البرغوثي على 33.5% من الأصوات، مقابل 24.5% لعباس، فيما اختار 10.5% فقط رئيس حركة "حماس" الإسلامية، إسماعيل هنية.


غير أن التليفزيون البريطاني في تقرير له قال أن القيادات الفلسطينية تواجه الكثير من الأزمات لعل على رأسها ضعف أو ندرة الأصوات، الأمر الذي سيزيد من حجم شراسة المعركة الانتخابية ، والأهم من هذا قوتها، ونبه تقرير نشرته صحيفة مونيتور إلى أن عدد كبير من المحللين فلسطينيون يواصلون الحديث عن موضوع انتخابات المجلس التشريعي، في حين أن إمكانية تأجيلها أو إلغائها باتت دقيقة للغاية خاصة في ظل التطورات السياسية، أو الاستراتيجية الحاصلة على الساحة السياسية الفلسطينية الآن.


وتقول الصحيفة أن قيادة حركة فتح ، برئاسة محمود عباس أبو مازن ، تدرك جيداً أن إجراء الانتخابات بدون السكان الفلسطينيين في القدس، يعني الاعتراف بشرعية الاحتلال. 


وتوضح الصحيفة أن إجراء الانتخابات بدون مشاركة القدس سيلحق ضررًا كبيرا بدور السلطة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني في عموم فلسطين.


اللافت أن صحيفة إندبندنت أشارت إلى دقة هذه القضية، مشيرة إلى قوة حركة حماس في الشارع الفلسطيني، خاصة وأن أحداث القدس الأخيرة أظهرت قوة الحركة سياسيا في الشارع الفلسطيني ، وهي القوة التي ستنعكس على صناديق الانتخابات بالنهاية.


جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية أدانت بوضوح ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس الشرقية ، ودعت المجتمع الدولي للدخول والدفاع عن الفلسطينيين في مواجهة هذه السلطات التي تعامل الشباب الفلسطيني بسادية وقسوة. 


وعن هذه النقطة أشارت تقارير غربية أن جهات بارزة في رام الله قالت صراحة أن حركة حماس تحاول جر المنطقة للحرب بسبب خوفها من الانتخابات في هذه المرة. 
 

وأشارت هذه التقارير إلى أن الاشتباكات بين حماس والاحتلال تخدم حماس وتبعد التركيز الشعبي عن إضعافهم الانتخابي.

تابع مواقعنا