الجمعة 15 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسامة الأزهري يكشف لأحمد الدريني ملامح القيادة عند أبو بكر الصديق

برنامج رجال حول الرسول
ثقافة
برنامج رجال حول الرسول
الإثنين 26/أبريل/2021 - 07:30 م

تناولت حلقة اليوم من برنامج "رجال حول الرسول"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني على قناة dmc، ويستضيف خلاله الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية على مدار أيام شهر رمضان المبارك، ملمح القيادة عند الصحابة الكرام.

وأوضح الأزهري أن لفظ القائد له معنى أوسع بكثير من معنى رئيس الدولة، فالقائد يكون له مواقف له حضور له جسارة ينال بها الإعجاب من شرائح المجتمع المختلفة، يشبع الظمأ الموجود في نفوس مختلف الشرائح صغرت أو كبرت.

 

 

وأوضح أن القائد يكون عنده مقدرة على أن يسبقنا في كل موقف خطوة ما يجعله ينزل منزلة الكبرى، كمنزلة الحكيم والأب من شرائح المجتمع، مؤكدا أن منصب القائد حرفة أو صنعة أو وظيفة أقرب ما تكون إلى طاقة نفسية أو ثبات عقلي وخبرات متراكمة تجعل صاحبها قادرًا في مواقف الأزمات أن يخرج برؤية لم يدركها غيره.

وأفرد الأزهري الحديث لملمح القيادة عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، مؤكدا أن التكوين القيادي عند أبو بكر مر 3 مراحل: الأولى هي مرحلة الإعداد والتأهيل والتزويد بالخبرات والمعاني التي واظب الرسول على ضخها من في أبو بكر فقد استثمر فيه وصنعه على عينه.

وأضاف أن المرحلة الثانية بعد مرحلة الإعداد هي اللحظة الفاصلة التي ظهرت في المواقف العصيبة التي أطارت ألباب وعقول الأكابر من الصحابة، وكان المتفرد الذي رأى مسلك الصواب في القيادة هو أبو بكر.

المرحلة الثالثة أنه بعد أن تولى الصديق القيادة هناك ملفات عمل تناولها واهتم بها ليظهر من خلاها أنه من أمنِّ الناس على الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن أبا بكر كان جامعًا لمكارم الشريعة والجامع للكمالات وعظيم الهمة ويتحمل عن غيره وكان سابقا إلى كل خير، وكان أبو بكر محببا إلى الجنان النبوي، وقد سئل الرسول أي الناس أحب إليك فيقول عائشة فقال السائل من الرجال؟ فقال أبوها؟ فقال السائل ثم من فقال صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب، وقد سئُل عمر بن الخطاب ما تقول في أبي بكر فيقول أبو بكر "سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وختم الأزهري أن أبا بكر تفرد من بين الصحابة بأنه شهد 23 سنة مدة الدعوة كاملة ما غاب عنه ملمح من هدي النبوة، فقد شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها، حتى موقف الهجرة الذي انفرد به النبي انفرد معه أبو بكر فكان ثاني اثنين معه في الغار. 

تابع مواقعنا