نكشف كواليس ترميم لوحات "سنفرو أشت إن إف" داخل معامل المتحف المصري الكبير (صور)
كشف مصطفي شحاتة، رئيس معمل الأحجار والنقوش الجدارية بالمتحف المصري الكبير، حالة اللوحات الجدارية الخاصة بالحاكم “سنفرو أشت إن إف” والموجودة في معامل المتحف المصري الكبير.
وأضاف شحاتة خلال حوارة لـ“القاهرة 24”، داخل معامل الأحجار بالمتحف المصري الكبير، أن اللوحات تم نزعها من مقبرة الحاكم المصري القديم والذي يعود إلى الأسرة 6 والمدعو “سنفرو أشت إن إف”، بواسطة البعثة الفرنسية منذ عدة سنوات وتم وضعهم في ممر غير مرئي بالمتحف المصري بالتحرير.
وتابع، أن اللوحات تصور عدة مناظر في مصر القديمة مثل "الحياة اليومية في مصر القديمة، وصوامع الغلال، وعزف الموسيقي، والغناء، والرقص، ومناظر أخري توضح صاحب المقبرة أثناء تناول الطعام، وأيضا مناظر أخري لصاحب المقبرة يجلس مع قردة الخاص ويتناولان الطعام معًا.
وأشار إلى أن مشروع ترميم ونقل اللوحات كان بالتعاون بين فريق المتحف المصري الكبير والجانب الياباني المشترك “JICA”، مشيرًا إلى أن الجانبان مشتركين في ترميم اللوحات ونقلهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير، حيث أن اللوحات كانت مبنية من الطوب اللبن ووزن كل لوحة يتراوح بين 200 إلى 450 كم.
وأستكمل، أن اللوحات كانت موجودة في متحف التحرير لفترة امتدت حتى 10 سنوات في ركن بعيد غير مرئي، حتى وقع عليها الاختيار لترميمها وعرضها في المتحف الكبير، لافتًا إلى أن الآن تم ترميمها بالكامل وجاهزة للعرض بعدما استغرقت 3 سنوات في الترميم الخاص بها.
وأفاد بأنه تم جلب قواعد خاصة للوحات لمشروع نقلهم إلى المتحف الكبير لحمايتهم من الاصطدامات والاهتزازات لهم حتى لن يتم تعرضهم للضرر.
وفي ذات السياق رصد "القاهرة 24"، القطع المصنوعة من الفخار وتعود إلى عصر الملك خوفو، وجميع القطع خاصة بالإلهة سخمت “إلهة الحرب مصر في القديمة”، داخل المتحف المصري الكبير، وسيبدأ الترميم بهم خلال الفترات المقبلة حسب تقسيم العرض المتفق عليه، والسبب في تأخير ترميمهم هو أن كل مجموعة لها موعد خاص بها حسب سيناريو العرض المتحفي الخاص بها، وهناك قطع تأتي من متحف التحرير بحالة جيدة لا تحتاج إلى ترميم فسيتم وضعها في سيناريو العرض فور وصولها والكشف عليها.