قصة نهائي (14).. عندما رفع "راموس" الثالثة عشر على أنقاض "كتف" محمد صلاح
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوي على مباريات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث الحلقة (14) عن تتويج ريال مدريد باللقب الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا.
كان نظرة المصريين مختلفة لهذا اللقاء، بسبب تواجد محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني، ولاعب ليفربول في اللقاء، والاصطدام بريال مدريد بكافة نجومه، في نهائي دوري أبطال أوروبا والاقتراب من المجد الأوروبي.
تشكيل الفريقين
دخل يورجن كلوب اللقاء بتشكيل مكون من "لوريس كاريوس - أليكساندر أرنولد – فان دايك – لوفرين – أندي روبرتسون - هندرسون – فينالدوم – ميلنر - ماني – فيرمينيو – محمد صلاح".
وفي المقابل كان زين الدين زيدان، اختار 11لاعبًا وهم “كيلور نافاس، داني كارفخال، رافائيل فاران، سيرجيو راموس، مارسيلو، توني كروس، كاسيميرو، لوكا مودريتش، إيسكو، كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما”.
ضغط أحمر
كانت بداية اللقاء لصالح الفريق الإنجليزي بضط كبير واستحواذ على الكرة وسط محاولات خجولة من جانب ريال مدريد ، يقودها البرتغالي كريستيانو ورونالدو، وكانت أخطر الهجمات لفريق ليفربول عن طريق أرنولد وفيرميون وسط رقابة لصيقة لمحمد صلاح.
إصابة محمد صلاح
في الدقيقة 25 كانت الكرة مشتركة بين محمد صلاح، وسيرجيو راموس، لكن الأخير تعمد إيذاء "مو" بتدخل عنيف بعدما أقبض على ذراعه ليسقط الأخير ويتعرض لإصابة قوية في الكتف وتم استبداله بأدم لالانا.
استحواذ للأبيض
عقب إصابة محمد صلاح، تحولت كفة اللقاء لصالح ريال مدريد وبدأ في هجماته حيث سجل الهدف الأول عن طريق كريم بنزيما الهدف في الشوط الثاني وتحديدًا بالدقيقة 51 عقب خطأ من الألماني لوريس كاريوس.
نجح ليفربول في العودة سريعًا في الدقيقة 55 عن طريق السنغالي ساديو ماني، والذي أكمل رأسية من ديان لوفرين وأرسلها إلى الشبكة لكن لم يستمر التعادل كثيرًا عندما سجل جاريث بيل مقصية رائعة في الدقيقة 61.
عقب الهدف الثاني حاول ليفربول العودة مرة أخرى، وكانت الكرة الأخطر من ساديو ماني، لكنها انتهت في العارضة لكن الدقيقة 83 كانت رصاصة الرحمة من تسديدة قوية من جاريث بيل تعامل معها كاريوس بشكل خاطئ لتسكن الشباك لينتهي اللقاء بفوز ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف ويتوج الملكي باللقب الثالث عشر.