مريضة بـ"داء الفيل" بالمنوفية: وزني تخطى 200 كيلو.. وأحتاج إلى عملية في النخاع الشوكي
المرض والفقر عندما يجتمعان على إنسان، يكونا سببًا كبيرًا في التأثير على نفسيته المريض والمحيطين به، وتصبح الأيام جميعها واحدة، تحمل الآلام والحزن والمشقة، ولولا نفوس راضية بقضاء الله وقدره وحكمته، لتوقفت الحياة، ومرض السمنة وداء الفيل أصبح منتشرًا بين النساء والرجال، وتم عرض أكثر من حالة في الآونة الأخيرة، لمواطنين حاملين لهذا المرض، وننقل للمسئولين معاناة مريضة بـ"داء الفيل" بالمنوفية، خلال شهر رمضان الكريم.
مريضة بـ"داء الفيل" بالمنوفية: نفسي أقف على رجلي تاني
وتقول بطلة قصتنا هذه المرة: “أنا تعبانة ومش بقدر أقعد ونفسي أقف من تاني على رجلي تاني، لقضاء المتطلبات الأساسية، من دخول الحمام، وخدمة نفسي، وأهلي الآن بيساعدوني على كرسي لدخول الحمام وبدخل بالكرسي علشان مش بقدر أقعد”.
مريضة بداء الفيل بالمنوفية: وزني تخطى 200 كيلو جرام
صباح حجازي البياع، صاحبة 37 عاما، مريضة السمنة المفرطة ومرض داء الفيل، والتي تخطى وزنها 200 كيلو جرام، بدأت حديثها مع القاهرة 24، مشيرة إلى أن زيادة وزنها جاءت خلال السنوات الأخيرة، وأنها من قبل كان وزنها طبيعيا.
مريضة بـ"داء الفيل" بالمنوفية: احتاج إلى عملية تكلفتها 50 ألف جنيه
وأوضحت مريضة “داء الفيل” بالمنوفية، أنها لا تستطيع الجلوس، أيضا بسبب احتياجها لعملية في النخاع الشوكي، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى أحد الأطباء وطلبت إجراء عملية، بتكلفة 50 ألف جنيه، ولكن ضيق الحال وظروف الأسرة وعدم القدرة علي دفع ثمن العملية لم تذهب إلى الطبيب مرة أخرى للمتابعة وإجراء العملية.
مريضة بداء الفيل بالمنوفية: أختي ماتت وكان عندها نفس المرض
وما يزيد القصة ألم؛ أن شقيقتها كانت تعاني من نفس الأمراض قبل عدة سنوات، وتوفيت قبل أشهر قليلة، موضحة، أن شقيقتها كانت تعاني من مرض السمنة وداء الفيل أيضًا، بالإضافة إلى إصابتها بسرطان في الدم، خلال فترة قبل الوفاة، وتدهورت حالتها النفسية والصحية وتوفيت بعد صراع مع المرض.
