مأساة "كاملة".. طفلة تطلب إثبات زواجها العرفي ونسب طفلها: "لم يرحم سني وشغلني خدامة لإخواته"
بقلب ينزف ودموع جفت، تحركت الزوجة دون تردد إلى محكمة الأسرة، لتفك نفسها من قيد الزوجية، وتنهي كل ما ربطها بشريك حياتها، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
جلست "كاملة" ابنه الـ18عامًا، بوجه شاحب، مهمومة حزينة تحدث نفسها بكلمات مضطربة، وكأنها سيدة بلغت من العمر أرذله.
كانت "كاملة" تحلم بحياة سعيدة لكنها واجهت مأساة حياة زوجية دفعتها إليها أسرتها عند قبول زواجها من شاب معتقدة أن ابنتها اشتد عودها ونضج فكرها لتبدأ المسؤولية الجديدة في بيت الزوجية.
لجأت الطفلة إلى محكمة الأسرة، بعد وصلات من الضرب المتكرر والتعذيب المستمر على يد الزوج، الذي يكبرها عدة سنوات لتثبت عقد زواجها طالبة نسب طفلها والحصول على كافة حقوقها.
حاور "القاهرة 24"، الزوجة داخل أروقة محكمة الأسرة، والتي أكدت تعرضها للعنف الأسري على يد الزوج، ما جعل المعيشة بينهما مستحيلة ودفعها لطلب الطلاق بعد إثبات الزواج ونسب الطفل، مؤكدًة بأن زوجها رفض توثيق عقد زواجهما حيث كان تجمعهما علاقة بعقد عرفي نظرا لعدم بلغوها السن القانوني.
أضافت الطفلة، "لم يرحم صغر سني وأجبرني على خدمة أشقائه الـ6 ووالدته العجوز ولم أجد منهم كلمة شكر".