السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا تخلت "تسلا" عن جزء من استثمارها في البتكوين.. وكم بلغت أرباحها؟

ايلون ماسك
اقتصاد
ايلون ماسك
الثلاثاء 27/أبريل/2021 - 02:16 م

تخلت شركة تسلا عملاق السيارات الكهربائية الأمريكية، عن 10 % من استثمارها في البتكوين، لتحقيق جزء من السيولة لديها وأيضًا لتحويل مكاسبها السوقية إلى أرباح حقيقية. 
 

وكشف تقرير نتائج أعمال الشركة أنها باعت جزءًا من عملات البتكوين تمثل 10% مما تمتلكه لتحقق أرباحًا صافية منها بواقع 101 مليون دولار.

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق أنها اشترت "بتكوين" بأكثر من مليار دولار.

وغرد رجل الأعمال إيلون ماسك مالك تسلا على "توتير" بأن "تسلا" تحاول "إثبات طابع السيولة لدى "بتكوين" كبديل عن الاحتفاظ بالنقد في الميزانية العمومية".

 

وفرضت "تسلا"، الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية العملات المشفَّرة، على أجندة المديرين الماليين للشركات في أنحاء العالم كافة من خلال استثمارها في "بتكوين".

 

استثمار للمدى الطويل

في حين يواصل كثيرون اعتبار "بتكوين" مجرد مخاطرة كبيرة للغاية، بشكل لا يمكن مقارنتها بالسيولة النقدية.

و أكد زاكاري كيركورن، المدير المالي لـشركة "تسلا"، في مؤتمر عبر الهاتف لإعلان نتائج الأعمال أنَّ شركته تؤمن بقيمة "بتكوين" على المدى الطويل.

 

وكان ماسك قد غرد أيضاً على "تويتر" يوم الإثنين 26 أبريل بـ: "لم أقم ببيع حيازتي من "بتكوين" باعت "تسلا" 10% من محفظة العملة المشفَّرة لديها لإثبات سيولة "بتكوين" بشكل أساسي، باعتبارها بديلاً عن الاحتفاظ بالنقد في الميزانية العمومية".

وأما بالنسبة لعدد من الاستراتيجيين، فتُعدُّ "بتكوين" وغيرها من العملات المشفَّرة استثمارات مضاربة بحتة، وليست بدائل مشروعة عن السيولة النقدية، فعلى سبيل المثال، ترى "بي سي إيه ريسيرش" ( BCA Research Inc) أنَّ "بتكوين"بسبب تقلُّبها ليست مخزناً للقيمة أو وحدة حساب، برغم أنَّ هذه وظائف أساسية لأيِّ عملة نقدية.

ومع ذلك، كان ماسك من كبار المؤيدين للعملات المشفَّرة، وأعلن أواخر شهر مارس الماضي أنَّ "تسلا" ستبدأ في قبول عملة "بتكوين" لتسوية المدفوعات مقابل شراء السيارات الكهربائية.

وصعدت أكبر عملة مشفَّرة في العالم اليوم الثلاثاء بنحو 2.5% لتصل إلى 54755 دولارًا بحلول الساعة 1:24 ظهرًا بتوقيت السعودية.

ومع أنَّها منخفضة حاليًا من ذروة بلغت 64870 دولارًا في منتصف أبريل، لكنَّها لا تزال مرتفعة 7 أضعاف عن مستواها في 2020.

وانخفضت أسهم "تسلا" بنسبة 3.1% في آخر جلسة للتداول بعد الإعلان عن نتائجها يوم الإثنين برغم تحقيق الشركة لأرباح قياسية في الربع الأول من 2021.

تابع مواقعنا