مدير عزل كفر الزيات يكشف أعراض جديدة لكورونا مع بداية الموجة الثالثة (فيديو)
أجرى “القاهرة 24” بثًا مباشرًا مع الدكتور محمود أبو اليزيد، مدير عزل كفر الزيات ورئيس العنايات ووكيل المستشفى العام، كشف خلاله خطورة عدم الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية والوقائية، مؤكدًا أن الدولة المصرية والقيادات السياسية تسعى بكل طاقاتها للحفاظ على أرواح المواطنين ولتفادي تلك الموجة الشرسة.
وأشار أبو اليزيد إلى اختلاف الأعراض وتنوعها من جلطات على المخ، وأخرى بالقلب كذلك إلتهاب بالغدة النكافية والأذن الوسطى ونزلات معوية وحالات الإسهال، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والأعراض المتعارف عليها جملة وتفصيلًا .
ووجّه مدير عزل كفر الزيات إلى ضرورة سرعة التوجه إلى المستشفيات فور ظهور الأعراض المذكورة، قائلًا: “غالبية الحالات تصل في حالة صحية سيئة مما يؤدى إلى تناقص فرص الشفاء وبالتالي الوفاة”.
وعن سبب ازدياد الأعداد وكثرتها خلال هذه الفترة، أشار إلى أن من أسباب ذلك هو تخلي المواطنين عن ارتداء الكمامة، وعدم استخدام المطهرات والتجمعات سواء فى الأسواق أو وسائل المواصلات وأي أماكن من شأنها الاختلاط ووجود التكدسات.
وعن القوة الاستيعابية لمستشفى عزل كفر الزيات، أوضح أن المستشفى منذ ظهور هذا الوباء وهي تعمل على قدم وساق للوصول بالمرضى إلى بر الأمان وتم تقسيمها إلى عنايات شديدة ومتوسطة بحوالى 34 سريرًا وحوالى ستون سريرًا للحجر العادي.
وأضاف أن برتوكول التشخيص يعتمد على مجموعة من الفحوصات تبدأ بصورة الدم الكاملة وإجراء أشعة مقطعية على الصدر والتي تتكون من خمسة مراحل يتم من خلالها التشخيص الدقيق، ويؤكد على أن مريض العزل المنزلي لا يجب عليه النزول إلى الشارع أو السوق أو المسجد حتى لا يكون سببًا في انتشار العدوى وتأزم الموقف.
وناشد مدير العزل المواطنين كيفية التخلص الآمن من الكمامة بعد استخدامها، وكذلك التطهير برش الكلور والمواد المعقمة في المنازل والشوارع للتخفيف والحد من انتشار الفيروس اللعين.
وعن التطعيمات المتاحة والتي توفرها الدولة للمواطنين، أكد أن لكل تطعيم آثار جانبية طفيفية وليست مميتة وأن الحكومة المصرية حريصة كل الحرص على انتقاء افضل الأنواع للشعب المصري، وأن هذا التطعيم فعال جدا فهو يُقلل من فرص الإصابة بكورونا ولكن لا يمنعها.
على جانب آخر، نفت وزارة الصحة والسكان ما يتم تداوله من تسجيل صوتي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم توافر أسرة للمرضى، وتدهور الوضع الوبائي بالمحافظات، وفتح كافة المدن الجامعية بالمحافظات لاستقبال المرضى، مؤكدة أن ذلك التسجيل عار تمامًا عن الصحة ولا يمت لوزارة الصحة والسكان ولأي من قطاعاتها بصلة، مؤكدة توافر أكثر من 45% من السعة السريرية بكافة المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لاستقبال حالات مرضى فيروس كورونا المستجد.
وناشد الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، المواطنين من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعدم تداول أي معلومات من شأنها إثارة البلبلة لدى الرأي العام دون الرجوع للمصادر الرسمية بالوزارة، محذرًا من استخدام اسم الوزارة في تضليل الرأي العام، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يقوم بذلك.
وأكد مجاهد توافر مخزون استراتيجي من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا بلغ 2 مليون و200 ألف لتر، فضلاً عن توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية اللازمة بالمستشفيات، لافتاً إلى استمرار التوريد طبقاً لمعدلات التشغيل بكل مستشفى من خلال النظام الإلكتروني المميكن.
ولفت "مجاهد" إلى متابعة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان الدورية لسير العمل بخطة الوزارة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومراجعة نسب إشغال الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات، والتأكد من توافر الأكسجين الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية، والاطمئنان على توافر كافة الخدمات الطبية للمرضى، مشيرًا إلى استمرار تدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية وفرق التمريض ضمن خطة الوزارة للتصدي الجائحة.
وشدد "مجاهد" على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مناشداً المواطنين بالتوجه لأقرب مستشفى حال ظهور أي أعراض مرضية عليهم، كما ناشد حالات العزل المنزلي بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان من خلال خدمة الرسائل النصية عبر الخط (1440) للحصول على الاستشارات الطبية وإرسال العلاج بالمجان، بالإضافة إلى التواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن (105) لتلقي كافة الاستفسارات الخاصة بكورونا والخدمات الصحية الأخرى بجميع محافظات الجمهورية.