كم ستجني مصر من عودة السياحة الروسية ؟
تشهد مصر خلال الفترة المقبلة ترويجًا كبيرًا لاستقبال السياحة الروسية والتي توقفت منذ مدة طويلة وصلت لحوالي 5 سنوات، بسبب سقوط طائرة الركاب الروسية “إيرباص-321” التابعة لشركة “كوغاليم آفيا” في صحراء سيناء، وكانت بالتحديد في خريف 2015، وعلى الرغم من قرارات تم إصدارها سابقًا عن استئناف الرحلات بين روسيا والقاهرة فإن رحلات الطيران العارض التي كانت تطير إلى بعض المدن السياحية في مصر لا تزال في انتظار موافقة روسيا على المتطلبات الأمنية التي تتبعها المطارات المصرية.
عودة الطيران الروسي العارض إلى مصر
منذ حوالى 10 أيام شهدت شوارع المدن الساحلية مثل الغردقة وشرم الشيخ فرحة بسبب إعلان وزارة الخارجية الروسية الذي نص على أن العاصمة الروسية “موسكو” تتوقع فتح الطيران العارض "شارتر" إلى المنتجعات المصرية في المستقبل القريب، ولكن لم يتم تحديد وقت معين للعودة، وأن كل شيء يخص الطيران العارض جاهز تقريبًا.
حقيقة عودة الطيران الروسي العارض لمصر
بعد صدور قرار إعلان وزارة الخارجية الروسية بعودة السياحة الروسية لمصر تواصلنا مع منظمة السياحة العالمية لنكشف حقيقة الأمر ومتي موعد العودة فتواصل “القاهرة 24” مع الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، والذي ذكر أن مشكلة الطيران العارض تم حلها مع روسيا، حيث أن الطيران العارض الروسي سوف يستأنف حلاته إلى مصر من شهر مايو أو شهر يونيو على أقصى تقدير.
المطارات المصرية الأكثر استقبالا للسياحة الروسية
في مصر مطارات كثيرة يأتي إليها جميع الأجانب من مختلف بلاد العالم، ولكن هناك مطارات مقصودة بعينها من جهود السائح الروسي وهي مطارات “مطار البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ”، لأنهم في أفضل مدن ساحلية مناسبة للسياح الروس وخصوصًا في فصل الخريف نظرًا لاعتدال الجو في تلك المناطق، وحيث أن السياحة الروسية تمثل رقم واحد ضمن الجنسيات التي كانت تأتي إلى مصر قبل عام 2015.
كم ستجني مصر من عودة السياحة الروسية؟
يُعرف أن السياحة الروسية تشكل نحو 35% من السياحة السنوية الوافدة إلى مصر، وذلك حسب آراء خبراء اقتصاديين، وأن الاقتصاد المصري تأثر كثيرًا بفقدها على مدار السنوات الأربع الماضية وإن كانت مصر قد نجحت في الوصول إلى قيم كبيرة في عام 2019 قبل أن تغلق جائحة كورونا الحدود والطيران بين جميع دول العالم.