الاتفاقيات غير مقبولة.. تفاصيل تصريحات إثيوبيا الجديدة حول سد النهضة
جاءت إثيوبيا بتحدٍّ جديد تتعمد فيها إلحاق الضرر كل من مصر والسودان في ملف سهد النهضة الذي تبنيه واصفة اتفاقيات تقاسم المياه بـ"غير المقبولة"
وقال "دينا مفتي" المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، إن التهديدات التي جاءت من دول المصب مصر والسودان "غير مجدية" وذلك ردًا على سؤال بشأن تصاعد الأزمة التي تراوح مكانها منذ 10 سنوات بدون تقدم.
وأكدت "مفتي" أن دولتي المصب لا تريدان نجاح الاتحاد الإفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة"، واتهم مصر والسودان بإطالة مدة المفاوضات خلال الفترة الماضية
وأوضح " مفتي" عن معاهدات من بينها اتفاقية عام 1929، والتي تقضي بعدم إقامة أي أعمال فوق النهر إلا باتفاق مسبق مع الحكومة البريطانية.
وفي وقت سابق قال " سيلشي بيكيلي" وزير الري والطاقة في إثيوبيا ، إن سد النهضة حق لبلاده في التطور زاعمًا وجود مؤامرة لإفشال بناء السد وذلك في ظل فشل المفاوضات حول الأزمة التي تراوح مكانها منذ 10 سنوات دون تقدم .
وقد أعلنت مصر والسودان عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد إثيوبيا، إثر تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في كينشاسا اول أبريل الجاري.
السودان يتجه لمقاضاة إثيوبيا
وأعلن السودان استعداده لمقاضاة إثيوبيا حال إتمام الملء الثاني لسد النهضة بدون اتفاق.
وأكّد ياسر عباس وزير الري السوداني؛ أنه سيتم التأمين على موقف الخرطوم من الأزمة عبر المسار الفني والتحوطات الفنية اللازمة في سد الرصيرص وفي جبل أولياء، وكذلك استعدادات الفِرَق القانونية في مقاضاة شركة ساليني الإيطالية
المنفذة للسد أو حتى مقاضاة الحكومة الإثيوبية والعمل الدبلوماسي والسياسي خلال الفترة القادمة.
وأضاف "عباس"ندرس أيضًا خيارات أخرى مختلفة، أهمها اللجوء لمحكمة العدل الدولية ومحاكم حقوق الإنسان ومحكمة الكوميسا مُستبعدًا نشوب حرب بسبب سد النهضة.
وأكدت الخارجية السودانية عن ثقتها في الاتحاد الأفريقي وقيادته لجهود الوساطة، للتوصل إلى حلول تلبي طموحاتها من قيام السد خاصة في عمليتي الملء والتشغيل.
وفي وقت سابق أنهي "سامح شكري" وزير الخارجية، جولته الأفريقية التي شملت 7 عواصم أفريقية أعضاء بهيئة مكتب الاتحاد الأفريقي في إطار التحركات الدبلوماسية المصرية لشرح وجهة النظر الخاصة بمفاوضات سد النهضة.