المشدد 10 سنوات.. قصة متحرش المعادي من استدراج الطفلة وحتى السجن
شغلت واقعة التحرش بطفله الرأي العام رواد مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة إعلامية بقضية متحرش المعادي ، حيث قامت إحدى الموظفات بنشر مقطع فيديو لحظة استدراج المتهم بالتحرش بطفلة المعادي، بائعة المناديل، لمدخل العمارة لقيامه بالتحرش بها، والذي رصدته كاميرات المراقبة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وذلك أثناء قيام شخص بالتحرش ومحاولة هتك عرض الطفلة.
تفاصيل جريمة متحرش المعادي
سجلت كاميرات مراقبه أحدى معامله التحليل الكائنه بنفس المكان بمنطقة المعادي،ما قام به المتهم بالأعتداء على الطفله،والتي تم فضحه من قبل سكرتيره المعمل "أوجيني"والتي خرجت مسرعه من الشقه في محاولة أنقاذ الطفله البريئه،وبعد مواجهتها لذلك الشاب والذي أصبح حديث التواصل الاجتماعي والمعروف ب"متحرش المعادي" ،دار بينهما حديث عن ما قام به من التحرش بالطفلة أنكر ما فعله ،لتواجهة بما رصدته كاميرات المراقبة الموجده بالمعمل،ولم يجد سوى الخوف والفرار هرباً.
هاشتاج #متحرش المعادي يتصدر
متحرش المعادي أو المتحرش بطفلة المعادي، بتلك الكلمات تزايدت عمليات البحث حول واقعة تحرش أحد الأشخاص بطفلة، في مدخل أحد العقارات بميدان الحرية بمنطقة المعادي.
وسرعان ما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، بعدما توجهت إحدى المأموريات الأمنية إلى مقر إقامته واتضح هروبه من منزله، وبسؤال أسرته أفادت أنها لا تعلم مكان تواجده، ليتم إعداد أحد الأكمنة وإلقاء القبض عليه قبل تمكنه من الهروب مجددًا.
متحرش المعادي في قبضة الأمن
وأشارت التحريات الأمنية في واقعة متحرش المعادي، إلى أن المجني عليها طفلة لا تتخطى 6 سنوات، وتعمل بائعة مناديل بميدان الحرية.
وأشار مصدر أمني، إلى أنه تم جرى تجميع كافة المعلومات بشان الوقاعة، وتفريغ الفيديو المتداول على ماوقع التواصل الاجتماعي، ليتم اصدار قرار بسرعة ملاحقته والقبض عليه.
النيابة تحقق مع متحرش المعادي
واستمعت جهات التحقيق لأقوال كل من "إنجي" الشهيرة بـ"أوجين"، و"نجلاء" الموظفتين بمعمل التحاليل، اللتين اكتشفتا واقعة المتحرش بطفلة المعادي.
وأشارت التحريات إلى أن سكرتيرة المعمل، اكتشفت الواقعة من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بالمعمل، كما نهرت الشاب عقب قيامه بالتحرش لكنه هرب من أمامها ولم تتمكن من ضبطه.
الأمومة يتدخل ويلاحق المتهم
وفي بلاغ للنائب العام، طالب المجلس القومي للطفولة والأمومة، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال طفلة الواقعة، إذ قام أحد الأشخاص باستدراج طفلة إلى داخل أحد العمارات السكنية، في محاولة منهم لهتك عرضها.
وتدخلت إحدى السيدات التي تعمل بمعمل تحاليل بذات العقار، بعد مشاهدتها للواقعة من خلال كاميرات المراقبة بمدخل العقار.
وأشار المجلس في بلاغه، إلى أنه سيقدم كافة سبل الدعم القانوني والنفسي للطفلة، كما تصل عقوبتها إلى السجن المشدد وفقا لنص المادتين 268و269 من قانون العقوبات المصري.
فتاة المعمل بطل اليوم العالمي للمرأة
وحظيت فتاة المعمل، التي تمكنت من كشف واقعة متحرش المعادي، بإشادة الكثير لنشرها صورته لمعرفة المجرم ومعاقبته على جريمته، إذ طالب بعض مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي بتكريمها بمناسبة حلول ذكرى اليوم العالمي للمرأة، وانهالت التعليقات الشاكرة والمقدرة لشجاعتها.
تحريات النيابه
كشفت التحقيقات في واقعة التحرش بطفلة في المعادي، تفاصيل جديدة في الواقعة، التي هزت الرأي العام، وأغضبت الملايين، حيث أوضحت التحقيقات أن الفتاة تتسول في الميادين، وتبيع المناديل، رفقة 3 من أشقائها بعِلم الأب، الذي يعمل "سايس" سيارات، وبه إعاقة "أبكم".
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتحرش بطفلة المعادي للمحاكمة الجنائية، محبوسًا، بعدما انتهت التحقيقات التي باشرتها النيابة معه، واستمعت خلالها لأقوال الطفلة والشهود، كما تعرفت عليه الطفلة، خلال العرض القانوني، والاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، ذكرتها النيابة العامة فى بيانها، حيث نسبت له اتهامات بخطف المجني عليها بالتحايل، وهتك عرضها بالقوة عن طريق ملامسة موضع عفتها.
وبينت التحقيقات مع الطفلة الضحية والمتهم "محمد ج"، ويعمل في شركة خاصة لمجالات الأمن، أنه حاول الاعتداء أكثر من مرة على الطفلة في أوقات سابقة،حيث أقر أنه "كان بيشوفها كل يوم، وهو معدّي في الإشارة، وحاول الاعتداء عليها قبل المرة الأخيرة"، لكنه لم يجد المكان المناسب.
وتابعت التحقيقات: أن المتهم اصطحب الفتاة إلى مدخل أحد العقارات الأخرى، ودلف بها إلى الأسانسير للتحرش بها، لكنه اكتشف وجود بعض الأهالي، فخرج دون إكمال رغبته، "حاول ياخدها ويعتدي عليها جنسيا، لكن وجود مارّة وأهالي منعه من تنفيذ رغبته"
دفاع متحرش المعادي
قال دفاع المتهم الثاني في قضية متحرش المعادي إن موكلي لم يكن على علم بجريمة المتهم الأول وطلب منه الاختباء في شقته ورفض لوجود والدته معه بنفس الشقة فاخذ منه مفتاح المخزن الخاص به واختبأ فيه وبعد ساعتين جاءت الشرطة وقبضت عليهما.
الحكم المشدد 10 سنوات
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهم محمد جودت، المعروف إعلاميًّا بـ"متحرش المعادي"، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بتهمة خطف وهتك عرض الطفلة يارا، بعد مرور نحو 50 يوماً على الواقعة، وهو الحكم الذي استقبله المتهم بالسقوط على الأرض مغشياً عليه.
وجاء في منطوق حكم المحكمة بأنه “بعد الاطلاع على المادتين رقم 304 إجراءات جنائية والمادة 269 عقوبات والمادتين 2 و116 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل قضت المحكم حضوريًّا بمعاقبة محمد جودت حسين، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لما أسند إليه وألزمته المحكمة بالمصروفات الجنائية”.
وعقب سماع النطق بالحكم أغشي على المتهم، وقبل النطق بالحكم قدم محامي المتهم حافظة دفوع وأدلة لإثبات أن موكله مريض نفسي، مؤكدًا أنه ليس مجرمًا لكنه مريض يستحق الرعاية والعلاج.
وقال المحامي، إن ابنته تبلغ من العمر 11 عامًا، ولم يرتكب هذا الفعل معها في أي مرة سابقة.
وقال بيان النيابة العامة بشأن خطف الطفلة إنه "تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها”.
وأكملت، أقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا”.
تضاربت ردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الحكم المتهم بواقعه التحرش بطفله والذي عاقبته بالسجن المشدد 10سنوات،بتهمة خطب وهتك عرض الطفله يارا .
وعلق أحد رواد التواصل الاجتماعي قائلاً:"حسبنا الله ونعم الوكيل،الله يكون في عون اولادة هو مش بيحس بيعمل اى فيهم كدة وفي نفسيتهم".
فيما علق آخر:" كنا عايزين اعدام شنقا او رميا بالرصاص ".
وأضاف آخر:"الي صعبان عليا في الموضوع ولاده والله بيضيع الدنيا عشان هيافه".
وأكمل آخر:"الناس مبسوطة بالحكم، ليهم حق لأن مفيش أحكام بتصدر في النوعية دي من القضايا غير بطلوع الروح،بس ده نص القانون : مادة 289 كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات،
ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أهتك عرضه.
