الجيش الليبي: مستعدون لاستقبال الحكومة في بنغازي بشرط (تفاصيل)
أعلن الجيش الليبي، أمس الثلاثاء، استعداده لتأمين اجتماعات حكومة الوحدة الوطنية لضمان سلامة الوفود رفيعة المستوى التي تأتي إلى شرق ليبيا.
وأكد الجيش الليبي رفضه نقل أي عناصر من وإلى مدن أخرى تسيطر على الميليشيات.
وكذب الجيش الليبي في بيان له أمس الثلاثاء المعلومات المتداولة وسائل الإعلام التي تتبع التنظيمات المتطرفة على حد قولها وغير الحريصة على وحدة ليبيا والتي زعمت أن مدينة بنغازي غير امنة، وتم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة، بحسب ما ذكرت قناة العربية.
وجاء إعلان الجيش الليبي استعداده لتأمين الحكومة الوطنية بعد يومين من إلغاء اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، بسبب رفض الأجهزة الأمنية بالمدينة قبول وفد امني تابع للحكومة تم إرساله من العاصمة طرابلس لتنسيق زيارة الوفد الحكومي، الذي كان من المقرر عقده يوم الاثنين.
سبب رفض الاجتماع الأول
وقال الجيش الليبي إن الوفد يضم عناصر من المليشيات المسلحة ووصف تلك الخطوة بـ"الاستفزازية".
ورحب الجيش الليبي بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة من المناطق التي تؤمنها والعمل على التنسيق مع وزارة الداخلية وأجهزة مدينة بنغازي للحماية والتأمين.
وشدد الجيش على رفض نقل عناصر من مدن تسيطر عليها الميليشيات والفوضى الأمنية والتي تتواجد فيها أجهزة شرطية وأمنية ونظامية مدعومة بوحدات عسكرية على مستوى تدريب عالٍ.
وأكد الجيش الليبي أن مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا والساعون لتقسيم البلاد وكذلك من لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة.
وقال: "الأمن يسود شرق ليبيا"، ونفى ما جاء في وسائل الإعلام المتطرفة والتي تمتهن خطاب الكراهية وبث بذور الفتنة والشقاق بين الليبيين.
وبحسب ما أوضح الجيش فإنه: "لا يربط القيادة العامة بالحكومة الليبية سواء رابط سيادي أو خدمي وحتى على مستوى التواصل".
وأردف مستكملا: "إلا أن القيادة ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة يقوم الجيش بتأمينها وخاصة في مدينة بنغازي".
واختتم بيان الجيش الليبي: “محاربة الإرهاب والجريمة وإنقاذ الوطن من المؤامرات التي تحاول التنظيمات المتطرفة بثها في البلاد”.
