النائب مصطفى سالم: زيادة إصابات ووفيات بكورونا في سوهاج انعكست على مناقشات موازنة قطاع الصحة بمجلس النواب
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة بالبرلمان، إن أزمة زيادة أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في محافظة سوهاج، انعكست على مناقشات موازنة قطاع الصحة في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وأضاف سالم "أنا من سوهاج وكلكم متابعين ما يحدث على الأرض، ونشعر بما يواجه المواطنين"، مشيراً إلى زيادة عدد الحالات ونسب الوفيات.
وتابع "أتلقى عشرات التليفونات لمساعدة الناس في الوصول لجهاز تنفس أو أكسجين أو غرف عناية مركزة، ثم يطل علينا قيادات مديرية الصحة والجامعة بسوهاج ببيانات غير حقيقية ويقولوا إن الأزمة ليست كذلك".
واتهم سالم المسئولين في مديرية الصحة بالتسبب في زيادة نسب الإصابات والوفيات، وقال "الناس استهانت وهؤلاء تسببوا في زيادة الإصابات والوفيات"، وتساءل مستنكرا "هل الذي يقول إن الإصابات أقل سوف ياخد جائزة؟".
وتابع “فوجئنا بتخبط قيادات مديرية الصحة والجامعة بسوهاج في إدارة الأزمة وإصدارهم بيانات مخالفة للحقيقة فيما يتعلق بالأزمة، وهو ما ترتب عليه زيادة عدد الإصابات والوفيات داخل المحافظة، وبناء عليه قامت الوزارة بالدفع بعشرات الأطباء وأجهزة طبية وأسرة رعاية وأجهزة تنفس صناعي للمحافظة خلال الأيام الماضية للمساعدة في المواجهة، وهذا دليل كافٍ على عدم إبلاغ المسؤولين بسوهاج للوضع الحقيقي أمام قياداتهم ويتعين مساءلتهم عن ذلك”.
وأشار سالم إلى ضعف الإمكانيات الموجودة بمستشفيات محافظة سوهاج، وهو ما كشفته الأزمة الحالية، حيث جاءت بيانات وزارة الصحة بأن عدد الأسرة التي تمثل القوة الأساسية للمستشفيات الداخلي هي 1391 سريرا حاليا، منها 883 سرير عزل كورونا، مؤكدا أن نصف هذه الأعداد لا يمكن التعامل معاها كأسرة عزل لأن كل سرير يحتاج فعليا لحوالي ١٠ أنابيب أكسجين وقوة بشرية من الأطباء والتمريض وجميعنا يعلم العجز الكبير فيهما.
واضاف سالم أن عدد أسرة الرعاية الطبية بسوهاج كانت ١١١ سريرا، ووصلت الآن إلى ١٧١ سريرا، منها فقط ٦٥ بجهاز تنفس صناعي في حين الاحتياج الفعلي لأسرة الرعاية بسوهاج طبقا لبيانات وزارة الصحة ٥٣٦ سريرا.