نسرين طافش: تعرضت للتنمر بعد نجاحي في "المداح" والجمهور أحبني باللهجة المصرية وحمادة هلال دمه خفيف (حوار)
لفتت الفنانة نسرين طافش الأنظار إليها بشخصية رحاب في مسلسل "المداح"، حيث ظهرت بلوك الفتاة الصعيدية التي تحلم أن تتزوج من حبيبها لكن تمنعها الظروف، وتواجه العديد من الصدمات في حياتها التي تجعلها تتنازل عن "رداء الملائكية"، وتتحول لـ"شيطان رجيم" ينتقم مِن كل مَن تنازل عنه.
"القاهرة 24" حرص على إجراء حوار مع الفنانة نسرين طافش، التي كشفت من خلاله العديد من كواليس المسلسل، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة مع حمادة هلال، في العمل، وردت على منتقدي بعض مشاهدها في مسلسل “المداح”، فإلى نص الحوار..
- في البداية مَن رشحك للعمل؟
المخرج أحمد سمير فرج هو مَن رشحني، وهذا ثاني تعاون يجمعنا بعد تجربة "ختم النمر"، هو كان يرى أن نسرين ما زالت لديها قدرات كبيرة لازم تظهر في الدراما المصرية، وهو ما استطاع تحققه في "المداح".
- حدثينا عن مشاركتك في مسلسل "المداح"
سعيدة بنجاح المداح جدًا وهو ما يظهر في نسبة مشاهداته العالية، كما أن شخصية رحاب عاملة تفاعل كبير، حيث استقبلت تعليقات كثيرة من الجمهور يشيد بأدائي وتفاعلوا مع الشخصية.
- حدثينا عن مشهد انهيار "رحاب" بعد وفاة والدها؟
المشهد عمل تريند إشادة بأدائي بشهادة الأغلبية، والناس حبوا المشهد جدًا، وتعاطفوا وتفاعلوا معها، وقلة قليلة لم يعجبها أني أصبحت “تريند”.
الناس كلها تمدح في إتقاني اللهجة المصرية والأداء الصادق، والكل كان “بيقول مافيش غلطة”.
مشهد الانهيار هو تكملة للمشهد الذي أحبه الناس بيكون مغمى على الشخصية في المستشفى، ولا يوجد مكياج تماما فقط ماسكارا (راكور إلزامي مينفعش أن يتغير من المشهد السابق).
- رأيك في الانتقادات التي وجهت لهذا المشهد؟
"مكانش انتقاد كان تنمر وغل أجوف"، الانتقادات حصلت كي يتم التعتيم على نسبة المتابعة الكبيرة للمسلسل، ونجاح المشهد الماستر اللي حبوه الناس جدا تم انتقاد (الماسكارا)، لا يوجد في كل الفن ما يسمى بمكياج إغماء هذا مجرد غل من النجاح.
"في مكياج علشان حادثة عربية خناقة حد اتضرب، بس إغماء دي عمرها ما حصلت، وفي الطبيعي ممكن البنت تكون حاطة ميكب كامل، ويجيلها خبر صادم فيغمى عليها، هل هتصحي من الإغماء وتروح تغسل وجهها؟
لم يكن على وجهي نقطة مكياج هي فقط الراكور، وفي ناس فاضين زي دول بيأثروا في الميديا.
- كيف كانت الكواليس في "المداح"؟
الكاست كله مُختار بعناية، ومعنا فنيين محترفين، أجواء العمل كانت بها حماس وود واحترام، خاصةً أننا بنصور وإحنا بنشوف نتائج العمل، والناس حابة العمل قد إيه، وهو ما يعطينا حماسا أكثر أننا ننجز ونقدم عمل حلو.
- كواليس العمل مع حمادة هلال؟
سعيدة بالشغل معه لأنه فنان محترم وخلوق وموهوب، وبحب شغله عنده شغف ودمه خفيف في الشغل، ومن الناس اللي بتحسي إنك تعرفيه من زمان، ومقدم نفسه بشكل جديد، وإحنا الاتنين بناخد الملاحظات بشكل دقيق جدا من المخرج وبندي أقصى ما عندنا والتوفيق بيجي من عند ربنا بعد الاجتهاد.
- وجه التشابه بين شخصيتك وبين "رحاب"؟
"رحاب متشبهنيش بولا حاجة"، هي بنت بيئتها مختلفة تمامًا عني، الكتاراكتر خاصة بعد عرض الحلقة 15، جالى كثير من الكومنتات العجيبة، عندما شاهدها الجمهور تتنازل عن "رداء الملائكية" التي كانت تبدو به في الحلقات الأولى من المسلسل، وتحولت لشيطان رجيم "قلبت الترابيزة" على الكل، وبقت هي مَن تسود والكل في ذهول، والقلبة دي مش موجودة فيا، ساعات بتعصب لكن مبوصلش للمرحلة دي، الكاركتر غني جدًا وشخصية مركبة وده هيظهر أكثر في الحلقات المقبلة.
- ما أفضل تعليق جاء لكِ عن شخصية "رحاب"؟
تعليق أسعدني إن اللهجة متقنة جدًا كأني مصرية، بنت بلد والشخصية ابتداء من الحلقات المقبلة ستتحول تحولا جذريا، بعد الصدمات التي مرت بها، بداية من وفاة والدها، ثم تخلي حبيبها عنها، وغدر شقيقتها بها.
- كيف استقبلتِ ردود الأفعال؟
ردود الأفعال كانت أكثر من رائعة، الناس حابة اللهجة والكاريكاتير، والشكل والتفاصيل المضمون، و"المداح" ككل محقق حالة شعبية وجماهيرية أكثر من المتوقع.
- هل سبق وظهرتِ دون مساحيق التجميل في أعمالك؟
ظهرت بالعديد من الأدوار دون مكياج، ومكياج تشويهي لمرض وحوادث، وأنا من الناس وبكل تواضع لا تفوتني مثل هذه التفاصيل، فأنا أعطي الدور حقه بالكامل، كما تابع الجمهور في مشهد حادث سارة في مسلسل "الوجه الآخر" ظهرت دون مساحيق تمامًا، فظهرت بكدمات وشحوب ومصداقية تامة، ومعروف عني أني حريصة دومًا أن أذهب للشخصية، وأعيشها بكل أبعادها، "لكن مش دايمًا نجاحك هيبسط كل الناس".
- أخيرًا ما أعمالك في الفترة المقبلة؟
في حديث عن فيلم سينمائي، وكان عندي عمل سوري لكن تم تأجيله، وهناك كثير من العروض لكن ليست مؤكدة حتى الآن.
