نشر صورها بملابس فاضحة.. زوج ينكر نسب أطفاله ويبتز زوجته بحلوان (فيديو)
تحدت "نجلاء" أسرتها من أجل الارتباط بأحد الأشخاص، فلم يكن أهلها يميلون إليه وحاولوا إقناعها برفضه لكنها صممت حتى تم الزفاف، ولكن بعد الزواج بدا لها ما كانت الأسرة تخشاه، تغيرت معاملة الزوج وأظهر ما يبطن، وبدأ في التعدي عليها، حتى مرت 3 سنوات عاملها فيها كالخادمة، وكل مرة تغادر منزل الزوجية عائدة إلى أبيها لكن مع وعوده المتكررة بعدم التعرض لها تعود إليه مرة أخرى، حتى تقطعت سبل المعيشة بينهما حتى وصلت إلى إنكاره نسب طفليه وقال لها "دول مش عيالي".
“القاهرة 24” التقى الزوجة التي تدعى "نجلاء" 24 سنة، التي قالت إنها تعيش أصعب فترات حياتها، فقد خسرت كل شيء، بداية من الأذى الجسدي الذي تعرضت له بعد كيها بالنار والتعدي عليها، ثم أذى نفسي بعد نشر صورها العارية التي كان زوجها يحتفظ بها على هاتفه، وبعد الانفصال عنه قام بنشرها بين أصدقائها وجيرانها، ونهايةً بالأذى المادي بعدما خسرت قائمة منقولاتها التي دفع والدها كل ما يملك من أموال واقترض جزءًا آخر، وأنها تشكل عبئًا على والدها في الإنفاق على الأطفال الذين يعانون من العديد من الأمراض بسبب سوء التغذية، وإجرائهم لعديد من العمليات الجراحية.
لم تستطع الزوجة تحمل مصروفات أطفالها التي لا تنتهي، وضاقت زرعًا بتجاهل زوجها لهم، فقامت برفع قضية نفقة على زوجها واستطاعت ربحها، وحكمت لها المحكمة بـ1200 جنيه شهريًا، ما أغضب زوجها فقام بإنكار نسب أطفاله واتهمها بالخيانة مع المحامي الذي أقام لها الدعوة.
ولم يكتفِ الزوج بذلك بل قام بنشر صور شقيقاتها الصغار على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنهم فتيات ليل عاهرات مستعدات لممارسة الرذيلة، وكتابة رقم والدتها على أبواب دورات المياه الخاصة بقطارات الصعيد، والإشارة إلى أن صاحبة هذا الرقم في انتظار الرجال لممارسة العلاقة الجنسية، على الرغم من مرض الوالدة وإصابتها بمرض السكري، ومعاناتها عند تتلقى اتصالًا ويقع على أذنيها هذه الكلمات والمطالبات.
استمر الزوج في محاولاته بمعاقبة زوجته على الانفصال منه، فقام بالحصول على أحد الشيكات التي كانت الزوجة قد وقعت عليها دون رصيد في وقت سابق لشراء بعض الأجهزة الكهربائية، فقام الزوج بتزويره وكتابة مبلغ وهمي وشكواها، فحكمت له المحكمة بسجن زوجته عامًا، ما جعلها تنفق كل ما تملك حتى تطعن على الحكم وتثبت التزوير.
وناشدت الزوجة الأجهزة الأمنية والمعنية بحمايتها من زوجها، والإمساك وتقديمه للعدالة، فقد حررت العديد من المحاضر والشكاوى، وحصلت على الأحكام، ولكن بلا جدوى، فقد أصبحت عبئًا على والدها، وعرضة للتحرش اللفظي من جيرانها وأصدقائها الذين بدأوا في الشك بها من كثرة ما قاله زوجها عنها.