هل يجب الإسراع في قضاء أيام رمضان؟ مفتي الجمهورية يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأصل في قضاء ما فات من صيام رمضان هو المبادرة والمسارعة، ويجوز تأخير القضاء ما لم يتضيق الوقت، بألا يبقى بينه وبين رمضان القادم إلا ما يسع أداء ما عليه؛ فيتعين ذلك الوقت للقضاء عند الجمهور.
وأشار المفتي إلى حديث السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قالت: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -أَوْ: بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-" أخرجه مسلم في صحيحه".
وأضاف خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، عبر قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن اشتراط موافقة الزوج على صيام زوجته يختلف بحسب نوع الصيام؛ موضحا أن صيام الفرض أو صيام الأيام الفائتة منه أو أيام النذر لا يشترط إذن الزوج، أما صيام التطوع والنافلة كصيام أيام الاثنين والخميس والستة من شوال وغيرها من صيام التطوع فلا بد من إذن الزوج.
وذكر أنه يستحب للزوج أن يعين زوجته على صيام التطوع ما لم يترتب على هذا الصيام أي تقصير في شئون الزوج والبيت والأسرة.