مصدر بالآثار: نقل مجموعة كبيرة من الألباستر من المتحف المصري بالتحرير إلى "الكبير" (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار عن قطع الألباستر المقرر نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير لترميمها في المعامل ووضعها في السيناريو الخاص بها داخل قاعات المتحف الكبير.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أنه تم مجموعة الملك توت عنخ آمون والمصنوعة من الألباستر، وأيضا تم نقل مجموعة من الألباستر الخاص بالدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن المجموعة الذي تم نقلها جميعها تحتاج إلى ترميم كامل ولن يتم عرضها الآن إلا بعد ترميمها.
وأوضح المصدر أن من ضمن قطع الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون منها “إناء يحمل اسمي توت عنخ آمون وعنخ إن آمون إناء من الألباستر (المرمر)، بسدادة وغطاء، إناء ذي يد واحدة لتوت عنخ آمون، إناء للدهانات عليه رمز مصر الموحدة، إناء لحفظ الزيوت والروائح في شكل وعل”.
وقد كان حجر الألباستر المعروف بـ“المرمر المصري” شائع الاستعمال في الدولة القديمة في صناعة التماثيل والأدوات، وهناك آثار من الألباستر لـ“الملكة حتب حرس” من الأسرة الرابعة، والملك ونيس أيضًا مرورًا بملوك الاسرة الخامسة والسادسة، وبدأ استعمال الألباستر يقل نسبيا مع تقدم الزمن نظرًا لندرة محاجره التي كان يوجد أشهرها في المنيا.
جدير بالذكر أنه في عام 2017 وقعت الأمم المتحدة بروتوكولا مع وزارة التجارة والصناعة المصرية لعرض وتطوير صناعة الألباستر المصرية، وتسويق منتجاته تحت اسم "Luxmar" بهدف دعم هذه الحرفة ودعم العاملين بها.