محمد علاء: "مشهد هروب همام عطية من فض رابعة لخص شخصيته.. والاختيار عمل مُشرف ولو بعد 100 سنة" (حوار)
هو فنان راقِ ومتميز عُرف بأدواره الهادئة واستطاع أن يلفت الأنظار إليه من خلالها، محمد علاء والشهير بـ”جاميكا” أطل علينا في رمضان هذا العام بشخصية “الإرهابي همام عطية” في مسلسل “الاختيار 2”، ونال إعجاب الجمهور وأشاد به كثيرون لأنه يقدم هذه النوعية من الأدوار لأول مرة في مشواره الفني والتي كانت تشكل تحديا بالنسبة له، حيث تمنى في العام الماضي أن يشارك في الجزء الأول من هذه الملحمة الوطنية لتتحقق أمنيته هذا العام بالمشاركة.
“القاهرة 24” أجرى حوارًا مع الفنان محمد علاء ليروي لنا كواليس مشاركته في مسلسل الاختيار 2:
من أين جاءت مشاركتك في مسلسل الاختيار 2؟
تواصل معي المخرج بيتر ميمي وعرض علّي عدة شخصيات ومنهم “ضباط” ولكن وجد أن شخصية الإرهابي همام عطية تليق بي وسأقدمها بشكل جيد.
كيف تعرفت على شخصية الإرهابي “همام عطية” حتى تستطيع تقديمها؟
ذاكرت للشخصية عن طريق قراءة التحقيقات وشهادات المحكمة، بالإضافة إلى أن السيناريست هاني سرحان كاتب الدور بشكل جيد، استطعت أن أقرأ جميع جوانب الشخصية سواء كانت النفسية والاجتماعية.
حدثنا عن مشهد فض اعتصام رابعة العدوية الذي هرب فيه “همام عطية”؟
مشهد الاعتصام والهروب لخص الشخصية في كلمتين ومن أسهل المشاهد التي تعبر عن شخصية الإرهابي همام عطية وتعرف الجمهور هما بيفكروا إزاي ودي حاجة تحسب للمخرج والمؤلف.
هل كنت ترغب في تقديم شخصية ضابط بدلًا من إرهابي؟
بالفعل كنت أتمنى تقديم شخصية “ضابط” في الاختيار2، وخيرني المخرج بيتر ميمي بين عدد من الشخصيات ولكن وجد إن همام عطية هي الشخصية الأنسب التي أستطيع تجسيدها.. المسلسل عمل مشرف حتى لو حد اشتغله لمدة 100 سنة.
هل محمد علاء يحب التجديد من الأدوار التي يقدمها؟
نعم أحب التجديد في الأدوار التي أقدمها.. لازم أغير من الشخصيات أنا بحب الشخصية اللي بحس أنها جديدة والمحافظة على محبة الناس أهم مسؤولية وأتمنى أكون بوصل للناس ده.
ما هي الشخصية التي يتمنى محمد علاء تجسيدها سواء في السينما أو الدراما؟
لا توجد شخصية محددة أتمنى تقديمها، عندما يأتيني دور أقدمه في عمل ما أحاول أتأقلم وأتدرب على أبعاده النفسية وبعدها أقدمه للجمهور.
مَن مِن الفنانين أو المخرجين تحب التعامل معهم باستمرار؟
أحب التغيير باستمرار ولا يوجد فنان أو مخرج أو مؤلف بعينه أفضل التعاون معه، لا بد أن تغير من جلدك من حين لآخر لأن الفنان بذلك يكتسب خبرة وثقافة من خلال التعامل المختلف مع أناس مختلفين في لوكيشن التصوير ويكون هناك تطور.