تجديد حبس أم عذبت طفلتها حتى الموت بالإسماعيلية 15 يومًا
جددت نيابة الإسماعيلية حبس سيدة في العشرينيات من العمر 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامها بتعذيب طفلتها 3 سنوات وحرقها حتى الموت.
وأكدت تحريات المباحث الجنائية، أن الأم كانت تعتدي على طفلتيها بشكل دائم، بسبب الإزعاج الذي تسببانه لها أحيانًا.
وكان قد شك الأب المنفصل عن أمهما في إصابة نجلته الصغرى خلال إحدى زيارته لهما، وبدأ في استدراجهما في الحديث إلى أن اكتشف اعتداء الأم عليهما بالضرب بشكل مستمر وتعذيبها للفتاة الصغري تحديدًا.
وكشفت المعاينة المبدأية لجثمان الطفلة وجود حروق بمختلف الجسد، وآثار ضرب على الظهر والقدمين يشتبه أنها بـ "خرطوم" تاركة آثار على جلد الفتاة التي لم تكمل 4 أعوام.
وتمكنت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية من القبض على الأم بعد تحرير الأب محضرًا ضدها اتهمها فيه بالاعتداء على ابنتيه وإحداث إصابات مختلفة بهما.
وأمرت النيابة العامة بإرسال الطفلة للطب الشرعي لبيان أسباب مابها من إصابات فيما أمرت بحبس الأم وقررت التجديد لها لحين ورود تقرير الطب الشرعي.
وتعتبر الواقعة هي الثانية من نوعها في نفس القرية خلال أسبوع واحد حيث توفي طفل في العاشرة من عمره على يد والده بسبب اعتدائه عليه.
وكان قد وصل الطفل لمستشفى جامعة قناة السويس جثة هامدة واكتشف الأطباء وجود إصابات مختلفة في أنحاء جسده بينها آثار صعق بالكهرباء وتحفظت الشرطة على الجثمان لحين صدور قرار النيابة.
واعترف المتهم خلال التحقيقات أنه اعتدى على الطفل خلال وقوعه تحت تأثير المواد المخدرة غير قاصد قتله، فيما أشار جيران المتهم إلى أنه دائم الاعتداء عليه وعلى والدته وهو مادفعها لترك المنزل قبل فترة.