مطار الغردقة الدولي يستقبل أول رحلتي طيران شارتر من رومانيا والمجر
يستقبل مطار الغردقة الدولي، اليوم الخميس، أول رحلتي طيران شارتر تابعة لشركة Wizz Air المجرية، قادمتين من مطاري بوخارست وكرايوفا. .
يأتى ذلك في إطار خطة تنشيط حركة الطيران والسياحة بين المجر ورومانيا ومصر بالتعاون مع شركة Wizz Air المجرية إلى الغردقة.
كانت حالة من الارتياح انتابت العاملين بقطاع السياحة، عقب قرار استئناف الرحلات الجوية ما بين مصر وروسيا، حيث توقع خبراء السياحة انتعاشة كبيرة للقطاع السياحي، جراء الاتفاق الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، على استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.
وفي وقت سابق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معربًا عن التطلع لأن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيدًا بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكدًا أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلي رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلًا عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، وكذلك محطة الضبعة النووية، وقد تم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية على كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.