الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبو مازن: نرفض كل المخططات التي وضعت للقدس وستبقى عاصمة لفلسطين

أبو مازن
أخبار
أبو مازن
الخميس 29/أبريل/2021 - 08:31 م

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن الإدارة الفلسطينية ترفض كل المخططات التي وضعت للقدس، مؤكدًا أن القدس الشرقية ستبقى عاصمة لفلسطين.

وتابع في خطاب بثه للشعب الفلسطيني: “خاطبنا الأوروبيين والأمريكيين بشان الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس”، مضيفًا: "ننتظر جوابًا من الأوروبيين عن بدء الانتخابات لكنهم لم يردوا حتى الآن".

وفي سياق منفصل، شهدت الأيام القليلة الماضية أزمة جديدة داخل دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مصدر داخل القدس - رفض ذكر اسمه - إن عددا من الرهبان الإثيوبيين نصبوا خيمة داخل الدير القبطي ورفعوا علم إثيوبيا داخل أروقته، الأمر الذي دفع رهبان الدير بقيادة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، إلى الاعتصام دفاعًا عن حق مصر في الدير، في ظل تواطؤ داخلية الاحتلال مع الإثيوبيين.

إثيوبيون ينصبون خيمةً ويرفعون علم بلادهم بدير السلطان في فلسطين.. والرهبان الأقباط يعتصمون

تلك ليست المرة الأولى التي تقتحم الأزمات فيها دير السلطان القبطي المتنازع عليه مع الإثيوبيين في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية معهم، ففي أكتوبر من عام 2018، نظم مطران القدس والشرق الأدنى، الأنبا أنطونيوس، ورهبان وراهبات وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وقفة احتجاجية اعتراضًا على ترميم الدير دون علم الكنيسة المصرية.

وقال وجدي جرجس، أحد شهود العيان والمشاركين في الوقفة الاحتجاجية، لـ”القاهرة 24″، إن المشاركين صلوا معًا القداس الإلهي داخل كنيسة القيامة الذي بدأ في تمام الخامسة صباحًا وانتهى في تمام السادسة والنصف، واتجهوا إلى دير السلطان لتنظيم وقفتهم الاحتجاجية.

وأضاف أن الوقفة الاحتجاجية بدأت في تمام السابعة صباحًا بمشاركة ما يقرب من 30 شخصًا على رأسهم الأنبا أنطونيوس ورهبان وراهبات الدير وبعض الأقباط في القدس، مشيرًا إلى أن الشرطة قدمت وأصرت على إدخال معدات الترميم إلى داخل الدير، الأمر الذي رفضه المطران.

وأشار إلى أن ضابط الشرطة الإسرائيلي الذي قاد الفرقة الأمنية المكلفة بإدخال المعدات إلى الدير، اسمه “جوني” ومن مفارقات القدر أنه مسيحي وينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذوكس أيضًا، وكان أحد المكلفين بتأمين زيارة البابا تواضروس الثاني إلى القدس، لحضور الصلاة على جثمان الأنبا إبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى الراحل.

تابع مواقعنا