مؤرخ في علم المصريات يكشف حقيقة اكتشاف أول مومياء مصرية حُبلى ببولندا (خاص)
كشف علماء الآثار في العاصمة البولندية، أول مومياء مصرية تحمل جنينا في رحمها، حسبما نشرته وكالة الأنباء البولندية، وذكر العلماء أن هذه المومياء هي الوحيدة المعترف بها حتى الآن في العالم والتي يوجد بها جنين في الرحم، كما أظهرت الأبحاث والأشعة.
حقيقة الكشف عن أول مومياء مصرية حامل
وفي هذا الصدد قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن هذه المومياء لا تعتبر أول مومياء مصرية مُكتشفة حامل، مشيرًا إلى أن فكرة الجنين في بطن أمه ينقي المتوفي ويساعده في الحياة الأبدية “الحياة الأخرى”، أو ربما المصري القديم تركة في بطن أمة لغرض طبي غير مُكشف عنة.
وأوضح أن هناك رأي آخر يوضح الغرض من وجود الجنين في بطن أمة وهو أنه من الممكن أن يكون المحنط لن يضع يده داخل رحم الأم أثناء التحنيط وبذلك لم يكتشف أن هناك جنين داخل بطن الأم.
ووصف الشماع أن العلماء لم يكن لديهم كفاءة في الكشف عن المومياوات وبدليل في البداية اعتقدوا أن المومياء لكاهن يدعي "حور جيحوتي"، لافتًا إلى أن قبل التحليل لن يدرك العلماء أن المومياء "أنثى أم رجل" وذلك يدل على عدم الكفاءة في علم الآثار.
هل هذه الحالة أول مومياء مصرية حامل تم أكتشافها؟
وتابع الشماع أن هناك كشف في عام 2018 عن عظام أول مصرية حامل عن طريق الحفائر في منطقة "تيمنا" في فلسطين وتبعد حوالي 30 كجم شمال ميناء مينا أم الرشراش على ساحل البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المومياء ترجع إلى 3200 عام وكانت منطقة "تيمنا" قريبة من منطقة بها معبد للمعبودة المصرية “حتحور”، وتعتبر حتور إلهه الحب والجمال في مصر القديمة.
وأشار إلى أن منطقة "تيمنا" كانت خاضعة تحت حكم الأمبراطورية المصرية القديمة، وكانت هذا المنطفة خاصة بمناجم النحاس، وتعتبر حتحور من ضمن اللقابها "حامية عمال التعدين"، وكل ذلك يوضح أن المرأة المصرية المُكتشفة في فلسطين أنها سافرت في هذه المنطقة مع مجموعة من العمال.