مبارك فى اقتحام السجون: ليس لدي معلومة عن خطف ضباط.. والمتسللين اقتحموا سجن وادي النطرون (فيديو)
قال محمد حسنى مبارك الرئيس الأسبق فى شهادته على محاكمة مرسي وآخرون في اقتحام السجون، إن المتسللين استخدموا الأسلحة فى الشيخ زويد والعريش وأطلقوا النيران على الأكمنة ورجال الشرطة وانتشروا فى الميادين وكان يطلقون النيران من فوق العمارات.
مبارك في شهادته باقتحام الحدود: “عاوز إذن أحمي نفسي”
وأشار مبارك خلال شهادته إلى أن المتسللين هربوا المسجونين من حماس وحزب الله والإخوان المسلمين وخاصة وادى النطرون لأنه به محبوسين من أشخاص مختلفة وفى سجون أخرى ليس لدى معلومات آخرى وأكد مبارك اننى لا استطيع اعرف عدد القتلى فى الأحداث لأنهم كانو بيضربو نار ولكن الأجهزة لديها معلومات.
وأوضح مبارك أنه ليس لديه معلومات عن خطفهم لبعض رجال الشرطة أثناء الأحداث.
جدل بين مبارك وقاضي “اقتحام الحدود الشرقية” بسبب الحديث عن الأنفاق
وكانت قد استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”.
#مبارك: « #عمر_سليمان أبلغنى باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية» pic.twitter.com/J9p7zfmGku
— صدى البلد (@baladtv) ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
مبارك ينفي علمه بتقرير أمن الدولة الذى يتوقع حدوث ثورة في مصر بعد بتونس
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ”إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد”، وقررت إعادة محاكمتهم.
مبارك يطلب إذن السيسي قبل الرد على سؤال الأنفاق
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون الى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أبنائها و دمروا المنشآت الحكومية و الأمنية وواصلوا زحفهم.