دراسة: الصيام يصلح الطفرات الجينية
أكدت الكثير من الدراسات الحديثة علي تأثير الصيام الإيجابي على الحمض النووي، وقدرة الصيام على دعم الجسم في القيام بالكثير من العمليات التصحيحية الذاتية للحمض النووي وخاصة الطفرات التي تحدث في الجينات والتي يكون لها علاقة بتاريخ نشوء الكثير من الامراض والاورام وهذا الأمر يساعد في وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض ومن أهمها للسرطان.
التصحيح الجيني
فقد أكد الكثير من خبراء الصحة أن الصيام من وقت الشروق حتى وقت الغروب يعمل على زيادة عملية تصحيح الحمض النووي، ويعمل على زيادة البروتينات المسؤولة عن هذه العملية، وكلما زاد عدد الأيام الخاصة بالصيام زادت العمليات الخاصة بالتصحيح الجيني وإعداد بروتينات.
الصوم له الكثير من الفوائد والتي لا يمكن حصرها وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمركب الأساسي في أجسام الكائنات الحية وهو الحمض النووي DNA، وقد عرف أن الـDNA هو عبارة عن شريط ويكون في عملية انقسامات مستمرة لعمل نسخ كثيرة وشفرات جينية والتي تساعد الخلايا على عملية الانقسام والتقويم وأداء الوظيفة على أكمل وجه، وسر بقاء الكائن الحي على قيد الحياة هي الانقسامات داخل الـDNA.
ويمكن حدوث بعض الخلل عند النسخ المتكرر والمتسارع داخل الخلايا مما يؤدي إلى حدوث الكثير من الأمراض ومن أخطرها هو السرطان، ولكن الله عز وجل لم يأمر البشر بأمر إلا إذا كانت هناك فائدة عظيمة من وراء هذا الأمر في المقام الأول للبشر.
تم إثبات هذا من خلال الأبحاث والنظريات الحديثة بالفعل فقد أثبت العلماء أن الصيام يقوم بعملية التوازن الجيني لحماية الجسم من ظهور الأورام.