ماذا فعلت نقابة الأطباء خلال انتشار وباء كورونا؟
من بداية انتشار وباء أو جائحة كورونا كان لنقابة الأطباء دور أساسي فى دعم وحماية أعضائها وكذلك حماية الشعب المصري، و تلخص هذا الدور في الآتي، حرصت النقابة علي التوعية وطرق الوقاية من فيروس كورونا علي صفحتها الرسمية، وذلك من خلال نخبة من أفضل أساتذة الطب، كما حرصت النقابة علي دعم المصابين من الأطباء معنويا وماديا من بداية الوباء، وتحفيز الأطباء علي دورهم الوطني في الدفاع علي الشعب المصري من فيروس غامض وغير مأمون العواقب.
وبدأ الحزن الأكبر بتساقط الأطباء جراء هذا الفيروس اللعين، وقامت النقابة بدورها الطبيعي بالوقوف مع أسر الشهداء ودعمهم المادي علي قدر المستطاع بـ 50 ألف جنيه من النقابة و50 ألف أخرى، من اتحاد المهن الطبية وإعفاء أسر الشهداء من دفع اشتراك المشروع العلاجي، وتسهيل الكثير من الخدمات لهذه الأسر التي لا يعوضها في مصيبتها أي شي، ولكن قدر وواجب وطني ولابد أن نكمل به مشوارنا كأطباء في الصفوف الأولي، على حد بيانات النقابة.
وقد سعت النقابة في احتساب الوفاة إصابيه مما ساعد علي رفع المعاش للأطباء الشهداء، كما ساهمت نقابه الأطباء في توفير الكثير من وسائل الوقاية وتوزيعها علي الأطباء، كما قامت بشراء أجهزه تنفس صناعي، وطالبت بضم الشهداء لقانون 16 لسنه 2018، وطالبت بخطابات رسمية من وزارة الصحة للتعاون معها في الأزمه.
كما قامت النقابة ببث الكثير من المحاضرات للتوعية من خلال المنصة الإكترونيهة الخاصة بالنقابة، وقد حفزت النقابة الأطباء والشعب لأخذ اللقاح وسوف تستمر النقابة في دورها الأساسي للدفاع عن الأطباء وتحفيزهم علي القيام بدورهم الوطني للدفاع عن مرضي الشعب المصري حفظ الله مصر والبشرية جمعا.