مصدر بالآثار يكشف حقيقة نقل إناء الزجاج المزخرف من المتحف المصري بالتحرير إلى “الكبير" (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، نقل مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من الزجاج من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير قبل افتتاحة.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن قطعة الإناء المصنوعة من الزجاج المزخرف، لن يتم نقلها من متحف التحرير وتبقي كما هي بالدور العلوي بالمتحف، مشيرًا إلى أن الإناء يعود إلى العصر اليوناني الروماني وتم العثور علية في مدينة الفيوم.
وأوضح المصدر، أن هناك مجموعة من القطع ستبقي في أماكنها في المتحف المصري بالتحرير مثل بعض قطع الدولة القديمة ومنها تماثيل الملك زوسر، وتمثال الملك خوفو، وتمثال الملك خفرع، وثالوث من كاو رع، وغيرها من قطع اللوحات والتماثيل الصغيرة.
ويذكر، أن تصنيع خام الزجاج هو عملية تحتاج إلى معرفة علمية وافية، وكعادة مصر كانت أسرار المعرفة تتركز في يد الكهنة ولا تخرج إلى عامة الشعب، فلا يُسمح للعمال سوى معرفة الشيء البسيط عن طبيعة المزيج الذي يصهرونه، وذلك حتى لا يفقد الكهنة نفوذهم الواسع، وفي قمة هرم السلطة توجد طبقة الحكام وهي الطبقة التي امتلكت المصنوعات الزجاجية كرمز على رفعة شأنها وهكذا فإن صناعة الزجاج وامتلاكه كانت عملية مقصورة على أصحاب النفوذ في مصر القديمة، حتى أصبح الزجاج عملة نفيسة تُعبر عن السيطرة والسلطة.