نكشف كواليس ترميم الألباستر في معامل المتحف المصري الكبير
اقترب المتحف المصري الكبير، من الانتهاء من وضع القطع التي تم الانتهاء من ترميمها داخل الفتارين المخصصة بها، فيما ستأخذ الفتارين أحجاما حسب حجم كل قطعة.
وفي هذا الصدد رصد "القاهرة 24" أعمال الترميم الخاصة بقطع الألباستر في المتحف المصري الكبير داخل معامل الأحجار ليكشف التفاصيل الكاملة من مرممي ومدير معامل المتحف.
وقالت هدير خليل اخصائي ترميم بمعمل الأحجار والنقوش الجدارية، إن القطع الموجودة في معمل الأحجار مصنوعة من مواد مختلفة ومنها “الخشب، أو الحجر، أو المعدن، أوم متعدد الطبقات”، مشيرة إلى أن قبل العمل على ترميم أي قطعة في المعمل يتم فحصها بدقة ووضع خطة عمل لها.
وأوضحت خليل أن هناك إناء مصنوع من الألباستر داخل معامل المتحف الكبير عندما أتي إلى المتحف كان بحالة سيئة من الحفظ والترميم، وأن ترميم هذه القطعة كانت أستكمال تدعيمي وليس تجميلي حتى لا ينفصل الإناء عن بعضة، لافتًا إلى أن المواد المستخدمة في الترميم هي مواد قابلة للإسترجاع أي أن “من الممكن إذا تم الكشف عن مواد ترميم حديثة يتم إزالة المادة القديمة والتي تم ترمم الأثر بها بمادة الترميم الحديثة”.
وأشارت إلى أنه يتم تجميل الأثر بطرق معينة تعمل على تجميل الأثر، ومن ضمن المقتنيات الموجودة في المعمل هي أواني الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون.
ومن جهته قال مصطفي شحاتة، رئيس معمل الأحجار والنقوش الجدارية بالمتحف المصري الكبير، حالة اللوحات الجدارية الخاصة بالحاكم “سنفرو أشت إن إف” والموجودة في معامل المتحف المصري الكبير.
وأضاف شحاتة خلال حوارة لـ“القاهرة 24”، داخل معامل الأحجار بالمتحف المصري الكبير، أن اللوحات تم نزعها من مقبرة الحاكم المصري القديم والذي يعود إلى الأسرة 6 والمدعو “سنفرو أشت إن إف”، بواسطة البعثة الفرنسية منذ عدة سنوات وتم وضعهم في ممر غير مرئي بالمتحف المصري بالتحرير.