فيلم وثائقي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة جوليو ريجيني (فيديو)
كشف برنامج “بالورقة والقلم” الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي على قناة "تن" الفضائية، كواليس اللحظات الأخيرة، في حياة الباحث الإيطالي الراحل جوليو ريجيني، من خلال فيلم وثائقي.
وعرض الفيلم الوثائقي الذي عرضه برنامج “بالورقة والقلم” عددًا من التفاصيل الغامضة في قضية الباحث جوليو ريجيني التي تخرج للمرة الأولى، بداية من دخوله إلى مصر، بدعوى رسالته التي تهتم بحقوق العمال والنقابات العمالية، من خلال تعاونه مع عددٍ من المراكز الحقوقية، على رأسها المركز المصري.
وأظهر الفيلم الوثائقي المعروض في برنامج بالورقة والقلم، عبر قناة تن الفضائية، أن "ريجيني" تعلم اللغة العربية وأداها دائمًا بطلاقة كبيرة، إضافة إلى خروجه بشكل دائم والعودة إلى مسكنه في المساء فقط.
وظهر في الفيلم عدد كبير من الأشخاص ذوي الصلة بالباحث ريجيني، سواء في مصر أو في إيطاليا، وعلى رأسهم وزيرة الدفاع الإيطالية السابقة إليزابيتا ترينا، والسيناتور ماوريتسيو جاسباري، إضافة إلى حارس العقار الذي يسكنه في مصر، وأحد الباعة الجائلين الذي قابله من أجل بحثه وكبير مراسلي التلفزيون الإيطالي ومساعد وزير الخارجية المصري ورئيس مجلس الأعمال المصري الإيطالي.
اقرأ أيضًا: مصريون في إيطاليا ينظمون وقفات لدعم مصر في أزمة سد النهضة: "نستخدم كل أوراق الضغط"
من جانبه، أوضح محمد عبد الله، أحد الباعة الجائلين ذو الصلة بريجيني، أن الباحث الإيطالي تحدث معه ومع عدد من الباعة، عن دورهم في ثورة يناير ودورهم المستقبلي في ذكرى يناير، الأمر الذي استدعى تواصله مع نائب المحافظ، بعد أن أثار شكوكه.
على جانب آخر، أكد فولفيو جريمالدي، كبير مراسلي التلفزيون الإيطالي، أن الباحث ريجيني المبعوث من جامعة كامبريدج وخلفيته المعروفة لم يكن ليذهب إلى مصر لمجرد قضاء عطلة خاصة مع معلمته المرتبطة بشكل وثيق مع جماعة الإخوان التي تدعى مها عبد الرحمن.
وأوضح المراسل الإيطالي أن ريجيني حاول استقطاب محمد عبدالله، ممثل الباعة الجائلين، من أجل المشاركة في أنشطة ضد الحكومة المصرية، ومحاولة زعزعتها وفعل بعض أعمال التخريب بحجة المشاركة في مشروعات خاصة بالمؤسسة التابع لها.
وكان الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وجد مقتولًا في صحراء مدينة 6 أكتوبر في 3 فبراير 2016، بعد اختفائها قبلها بأيام، الأمر الذي أحدث أزمة بين مصر وإيطاليا، بعد مزاعم إيطالية بقتله من قبل جهات أمنية.