الضحك مع الطفل من أول يوم الولادة مؤشر لحالته الصحية
الاهتمام بالحالة النفسية عند الأطفال لا يقل أهمية عن الاهتمام بالحالة الصحية، بل على العكس العمل على تحسين الحالة المزاجية والنفسية للطفل ستساعده على استقبال الحياة بشكل إيجابي ويجعله أسرع في التعلم والإدراك وبناء الجسم بشكل سليم.
أشارت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن مشوار الحياة السليم للطفل يبدأ مع أول ابتسامة له في أيامه الأولى، حيث تتطور عضلات الفم واللسان والشفاه معًا، وعند بلوغه الشهر العاشر، يستطيع الضحك إذا شعر لمثيرات حسية مثل "الزغزغة"، وفي عمر السنة يبدأ في إدراك التغيرات الخارجية والتوقعات فإذا اعتاد مثلًا اللعب مع والده ويضحك معه، وإذا رأى والده لاحقًا يبدأ بالابتسام وكأنه فى انتظاره ليضحكه.
وعند إتمامه للشهر الـ 18 سيدرك طفلك بأن الضحك تجعله سعيدًا وتجعلك كذلك، لذلك سيحاول إضحاكك عن طريق تقليدك وابتكار أفعال مضحكة.
وأوضحت أن الدراسات النفسية أن الضحك في الطفولة له تأثير إيجابى نفسي وجسماني على الأطفال مثل الكبار، وقبل أن يستطيع الطفل الكلام والتعبير عن مشاعره، تعتبر حالته المزاجية هى المؤشر الوحيد لمدى راحته وسعادته.
ومن فوائد الضحك فى الطفولة هو إيجاد طريقة سهلة وبسيطة للتواصل الإيجابي بين الطفل الرضيع والمجتمع الخارجي والأهم أن الضحك يعد وسيلة فعالة لتوصيل مشاعر سعيدة إليه ويؤهل الطفل للمفاجأة ويمنحه روح الدعابة والمرح.