المجتمع الدولي يدعم فلسطين ويدعو المستوطنين للتوقف عن اعتداءاتهم
دعت منظمة الأمم المتحدة، جميع الأطراف في مدينة القدس، إلى ضبط النّفس من كلا الجانبيْن، الفلسطيني والإسرائيلي، وإلى تجنّب تصعيد التوتر وحدة المواجهات في مدينة القدس الشرقيّة، ورغم الهدوء الحذر الحالي فإنّه من المحتمل أن تستجدّ مواجهات جديدة في الأيام القادمة، في مدينة القدس ومحيط غزّة.
ويمنع قوّات الاحتلال المواطنين الفلسطينيّين للوصول إلى منطقة باب العامود، تصاعدت حدّة الأجواء بين الطرفين وأدّى ذلك إلى اشتباكات انتهت بسقوط عشرات الجرحى من الجانب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "إن القدس خط أحمر لن نقبل المساس بها، ونحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسيطرة على المدينة المقدسة".
وتناقش وزارة الخارجية الفلسطينية ممثلي الاتحاد الأوروبي، برام الله، الوضع الحاليّ، وقد أبلغ الإتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية بضرورة الدفع في اتجاه التهدئة وإقناع الفصائل التي تجيّش الفلسطينيين، وعلى رأسها حماس، بأهميّة الاستقرار في هذه المرحلة الحسّاسة.
وأكّد تور وينيسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، بمنطقة الشرق الأوسط، "أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس ومحيط غزة".
وأشار تور: "نشعر بالقلق من خلفية التصعيد الأخير في القدس ومحيط غزة"، مؤكدًا على ضرورة توقف الأعمال الاستفزازية في القدس الشرقية، ودعا وينسلاند إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، سيما خلال شهر رمضان المبارك."
وقد عبّرت منظمة الأمم المتّحدة، وممثلون من الاتحاد الأوروبي عن دعمهم للسلطة الفلسطينية، برام الله التي تسعى إلى إنهاء الانقسام في فلسطين عبر إجراء انتخابات موحّدة يشارك فيها جميع الفلسطينيّين بدون استثناء، ورغم الأخبار المتداولة التي تتحدث عن إمكانيّة تأجيل الانتخابات فإنّ من الثابت أنّ الطبقة السياسية الفلسطينية قد أحرزت خطوة إيجابية في اتجاه إنهاء الانقسام.