"الحال على القد ومفيش فطار يكفينا".. تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بالهرم (فيديو)
"أذاقها الذل والمعاناة"، كلمات وعلامات كافية لوصف مشهد المعيشة التي كانت تعيشه المجني عليها مع زوجها، بعد مرور 12 سنة من عقد الزواج وتحملها معاملته السيئة، ومن إهانات وضرب لكنها لم تعلم بأن يكون نهايتها على يد زوجها ليقوم بذبحها قبل الإفطار بسبب اعتراضها على عزومة الفطار، الجريمة التي أصبحت حديث الساعة في منطقة منشأة البكاري بحي الهرم.
البداية بورود بلاغ إلى قسم الأهرام من أحد المستشفيات باستقباله جثة ربة منزل 34 سنة، مقيمة دائرة مركز كرداسة، وبها جرح قطعي بالفك السفلي والرقبة وآخر بالرأس، وما قرره زوجها عامل 36 سنة من أنه حال وجود زوجته المجني عليها بمطبخ الشقة سكنهما لإعداد وجبة الإفطار شعرت بحالة إعياء وسقطت أرضًا وحدثت وفاتها.
"صابرين" ربة منزل تبلغ من العمر 33 عاما، تزوجت وأنجبت 4 أبناء، ليكون حظها من الزواج بعدما أذاقها زوجها الذل منذ أول أسبوع في حياتها الزوجية، حيث واجهت كل المعاناة، وظلت متحملة ما لم يتحمله بشر لكنها لم تعلم بقتلها على يد زوجها.
"الحال علي القد ومفيش فطار يكفينا كلنا"، هذه الكلمات كانت آخر حديث المجني عليها مع زوجها المتهم.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها عاتبت زوجها في إحدى الليالي الماضية، بسبب ضيق الحال وأنه لم يأتِ بالمال كي توفر مطالبها، ونشبت بينهما مشادة كلامية.
وأفادت التحريات بأن المجني عليها كان تذهب لمنزل أهلها لجلب أموال لتوفر "أكل على الفطار"، وخلالها تلقت اتصالا من زوجها يطالبها بتوفير فطار لجلب ضيف إلى المنزل، وكان ردها "مفيش أكل يكفينا" لهذا اشتاط الزوج غاضبا.
وأضافت التحريات أن يوم الواقعة دخل المتهم "صبري" يعمل مبيض محارة، ليعاتب زوجته علىى عدم وجود أكل كافٍ للضيف، وحصل بينهما مشادة كلامية ليستل المتهم سكينة وقام بطعنها في رقبتها طعنة أودت بحياتها في الحال.
وكشفت اعترافات المتهم أن المجني عليها مريضة سكر، فيما نفى تورطه بالواقعة، لافتا إلى أنه كان نائما وقت حدوث الواقعة واستيقظ على صوت تكسير زجاج الشقة.
وأكمل اعترافاته بعدما قام رجال الأمن بتضييق الخناق عليه، بأنه هو قاتل زوجته، حيث قام بطعنها ومزقها بسكين في المطبخ، قبل دقائق من الإفطار بعدما أحضر أحد الضيوف دون إخبارها فيما لم يكن هناك طعام كافٍ "كانت ساعت غضب وندمان على اللي عملته".