رغم اعتذار البطريركية.. نواب البرلمان والشيوخ في زيارة لكنائس الإسكندرية للتهنئة بعيد القيامة
حرص عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ على زيارة عدد من الكنائس، لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد، على الرغم من صدور قرار من الكنيسة المرقسية الكبرى بالاعتذار عن عدم استقبال أي مهنئين.
وزار النائب محمد جبريل محمد، عضو مجلس النواب، والنائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب مستقبل وطن، عددا من الكنائس لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.
وحرص النواب المذكورين على زيارة عدد من الكنائس ضمت كنائس كرموز ومينا البصل ومحرم بك، حيث قدم النواب التهاني للأخوة الأقباط، مؤكدين أن احتفالات عيد القيامة هذا العام لها مظهر خاص من حيث التوقيت مع شهر رمضان المبارك وعيد تحرير سيناء.
وقال النائب محمد جبريل إن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان وتؤكد أن المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائما بإذن الله بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري في مواجهة جميع التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.
الكنيسة تعتذر عن عدم استقبال المهنئين
وأعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في محافظة الإسكندرية عدم استقبال المهنئين بعيد القيامة، بسبب ظروف انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وذكر بيان صادر عن بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، بقيادة القمص إبرام إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني، وراعي الكنيسة المرقسية، “تتقدم بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية بالشكر للمهنئين بعيد القيامة المجيد ونظرا للظروف الصحية الحالية تعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالأعياد ونكتفي باستقبال التهنئة عبر البريد الإلكتروني، مصلين أن يرفع الله الوباء عن العالم وأن يشفي المرضى”.
وأكد القمص إبرام إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني، وراعي الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، أن جميع كنائس الإسكندرية باتت مستعدة لاستقبال أسبوع الآلام الذي بدأ السبت وذلك وفقًا للعقيدة المسيحية، مشيرًا إلى أن كل راعي كنيسة وأب وكاهن مسؤول عن تطبيق الترتيبات المتعلقة بإقامة الصلوات والقداسات خلال هذا الأسبوع، وفق ما حددته الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الوكيل البابوي، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن يوم الجمعة هو ختام أطول فترة صوم التي تصل إلى 55 يومًا، لنبدأ بعدها أسبوع الآلام، مشيرًا إلى أنه يعد الأسبوع الفاصل بين حد السعف وحد القيامة، لافتًا إلى أن هذا الأسبوع شهد وقوع العديد من الأحداث المهمة في حياة المسيح مثل العشاء الأخير في يوم الخميس وحادثة الصلب يوم الجمعة ثم القيامة يوم السبت "سبت النور".
وأشار إلى أنه من المقرر تعليق الشارات السوداء حزنًا على السيد المسيح عليه السلام، ليبدأ أسبوع الآلام بـ"حد السعف" أو ما يعرف بـ"أحد الشعانين"، موضحًا أنه أطلق عليه هذا الاسم كون اليهود البسطاء لم يجدوا إلا السعف الذين قطعوه لافتراشه ترحيبًا بدخول السيد المسيح مدينة "أورشليم" بيت المقدس.