وزير المالية: ضخ دماء جديدة بالمواقع القيادية بالجمارك يحقق المستهدفات الاقتصادية
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن المرحلة المقبلة ستشهد ضخ دماء جديدة بالمواقع القيادية من خلال ترشيح أكفأ العاملين المؤهلين لشغل وظائف مديرى العموم ووكلاء الوزارة، ممن يمتلكون مقومات الإدارة الاحترافية والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى تبسيط ودمج وميكنة الإجراءات.
تسهيل حركة التجارة وتقليص زمن الإفراج الجمركى وخفض أسعار السلع بالأسواق
وأوضح وزير المالية، أن الوزارة تستهدف تعزيز الحوكمة ورفع كفاءة منظومة استيداء حق الدولة، على نحو يتكامل مع قانون الجمارك الجديد الذى يُوفر المظلة التشريعية لتنفيذ المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية؛ بما يُساعد فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية؛ بحيث تُصبح المنافذ الجمركية بوابات للعبور فقط وليست أماكن للتخزين، ويتم تقليص زمن الإفراج الجمركى، وخفض أسعار السلع والخدمات بالأسواق المحلية؛ من أجل الإسهام الفعَّال فى تسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، وتحفيز الاستثمار.
استكمال الربط الشبكي لأجهزة الفحص بالأشعة.. وتعزيز حوكمة الرقابة
وأعطى وزير المالية ، توجيهاته إلى الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، بتعزيز المتابعة الميدانية للمواقع والمنافذ الجمركية، والمراكز اللوجستية؛ للتعرف عن قرب على أى تحديات قد تُواجه العاملين والمتعاملين، والتعامل الفورى الإيجابى معها، والسعى الجاد لإزالتها؛ وإرساء دعائم منظومة أكثر تطورًا للإدارة الجمركية تضاهى الدول المتقدمة، من خلال المضى قدمًا فى الانتهاء من ربط كل الموانئ البرية والبحرية والجوية عبر منصة «النافذة الواحدة» إلكترونيًا؛ بحيث تشهد الجمارك نقلة نوعية بنهاية العام الحالى.