تسجيل صوتي يكشف تلقي "ريجيني" أموالاً لخروج الباعة الجائلين في ذكرى ثورة يناير الرابعة
قال محمد عبدالله، ممثل الباعة الجائلين، إن الجهات الأمنية وجهت لي سؤالا عن شكوكي حيال الطالب الإيطالي (ريجيني)، وأكد أن الأمن طالبه بتسجيل مقابلة بينه وبين ريجيني.
وأكد عبدالله، خلال حديثة في الفيلم الوثائقي الذي عرضه برنامج “بالورقة والقلم” للإعلامي "نشأت الديهي" على قناة "Ten" والذي يكشف عددًا من التفاصيل الغامضة في قضية الباحث جوليو ريجيني التي تخرج للمرة الأولى: "حاولت أن أتحدث معه في الكثير من الأمور التي تخص الشأن العام المصري حتى يتحدث لي بطمأنينة وأستطيع أن أسجل له".
وكشف التسجيل المصور لـ"ريجيني" والذي ظهر بالفيلم، والذي قال فيه: “أنا مقدرش أدفع فلوس من معايا، لكن من الممكن أن أجلبها من بريطانيا والمركز المصري، ومن المركز المصري للبنك”، متابعاً: "أنا معنديش سلطة في الموضوع، ولو في فكرة على الأرض هنجيب فلوس من كل العالم ولازم نحاول".
لإعداد عملاء لأجهزة مخابرات.. تفاصيل تدريب الطالب الإيطالي "ريجيني" داخل جامعة كامبريدج
وأضاف: "الشك بدأ يدخل في قلوبنا عندما بدأ يسأل عن دور الباعة الجائلين في ثورة يناير 2011، وما دوركم مع الثوار، مؤكدًا أنه تواصل مع بعض الأجهزة الأمنية لإبلاغهم بما حدث في تلك المقابلة".
في سياق متصل، تحدث فولفيو جريمالدي، وهو كبير مراسلي التليفزيون الإيطالي الذي قال في حواره: "يجب أن نتذكر أن كامبريدج ارتبطت بمدرسة تأسست في فترة ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، لألماني يهودي اسمه كورت هان، حيث قام بتأسيس نوع من المدارس ذات طابع خاص، والتي كانت تدرس للشباب النشء بدايةً من 12 عامًا كيف يكونون مدربين ومقاتلين".
وتابع فولفيو: “كانت تلك المدارس تضعهم تحت اختبارات قاسية جدًّا تشبه بعض جماعات شباب النازية في ألمانيا، وقد نقلت هذه المدرسة بعد ذلك بسبب الحرب، إلى إنجلترا، وتحديدًا أسكتلندا، وانتشرت تلك المدارس في أنحاء العالم تحت مسمى “العالم المُتحد” وجميع تلك المدارس تهدف لإعداد عملاء لأجهزة المخابرات وجوليو ريجيني، ذهب إلى تلك المدارس وتعلم فيها”.