حقيقة وصول سلالة كورونا الهندية إلى مصر.. الصحة تكشف
أيام صعبة وقلق متزايد في عدد كبير من دول العالم، بسبب سلالة كورونا الهندية الجديدة، التي انتقلت إلى عدد من الدول، والتي وصفها الخبراء بشديدة العدوى، حيث تعاني الهند أزمة كبيرة إثر تفاقم أعداد الوفيات والمصابين.
وتساءل عدد كبير من المواطنين، حول حقيقة وصول سلالة كورونا الهندية إلى مصر، ومدى خطورتها على المواطنين، خاصة في ظل تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد، والتي أدت إلى تزايد أعداد الإصابات، وتجاوزها حاجز الـ1000 إصابة بشكل يومي.
حقيقة وصول سلالة كورونا الهندية مصر
من جانبه، كشف الدكتور محمد عبدالفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، حقيقة وصول سلالة كورونا الهندية إلى مصر، حيث أكد امتدادها إلى 17 دولة مختلفة، موضحًا أنه لم يتم رصدها في مصر حتى الآن، خاصة مع وجود قرار سابق بمنع دخول أي مسافر إلى مصر، دون وجود تحليل بي سي آر.
في السياق ذاته، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أنه لا يوجد دليل حتى هذه اللحظة، أن السلالة الهندية هي الأكثر فتكًا، مؤكدًا أنها قد تكون الأكثر انتشارًا، ومع ذلك حريصون على منع انتشارها وهو الأساس.
اقرأ أيضًا: هل ظهرت السلالة الهندية من كورونا في مصر؟ الصحة تجيب (فيديو)
جاء ذلك بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد عدد من حالات الإصابة بسلالة كورونا الهندية، في 17 دولة على الأقل، من بينهم بلجيكا وإيطاليا واليونان وسويسرا، الأمر الذي أثار حالة من القلق لدى المصريين، بسبب التخوف من وصولها إلى مصر في ظل تزايد أعداد الإصابات في الموجة الثالثة.
أزمة في الهند بسبب كورونا
من جانبها، أعلنت السلطات الصحية في الهند اليوم الاثنين، تسجيل 368.147 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، لتواصل الهند معاناتها بتسجيل معدل إصابات أعلى من 300 ألف إصابة لليوم الثاني عشر على التوالي.
وارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا في الهند إلى نحو 20 مليون إصابة منذ بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد العام الماضي، فيما تم تسجيل 3417 حالة وفاة جديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 218.959.
وتعاني الهند من تفاقم أزمة كورونا، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات في الأيام الماضية، حيث باتت الدولة الأكثر تسجيلًا للأعداد في يوم واحد، فيما شهدت البلاد نقصًا في اللقاحات المضادة لكورونا، ما أدى إلى تفاقم الموجة الثانية من الإصابات التي ملأت المستشفيات.