التحقيق في واقعة العثور على جثة رضيع داخل محطة قطار المحلة.. والنيابة تطلب تفريغ الكاميرات
تباشر النيابة العامة بالمحلة التحقيقات حول العثور على جثة طفل رضيع حديث الولادة مجهول الهوية ملفوف بغطاء ويرتدي ملابسه بالكامل بجوار محطة القطار.
وطلبت النيابة العامة التحريات حول الواقعة، كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة للتوصل لهوية المتورطين بالواقعة.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، إخطارا من شرطة النجدة بورود بلاغات من الأهالي تفيد بعثورهم على طفل حديث الولادة مجهول الهوية ملفوفا بغطاء ويرتدي ملابسه بالكامل بجوار محطة القطار.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ، وبفحص الجثة تبين أنها لطفل حديث الولادة عمره لا يزيد على ثلاثة أيام ويرتدي ملابسه كاملة.
وتم نقل جثة الطفل بواسطة سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى المحلة العام، لاستخراج تصريح بدفنها وكشف ملابسات الواقعة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وعلى صعيد آخر، شهد مستشفى مبرة المحلة التابع للتأمين الصحي بالغربية، والمخصص لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حالة تعد من قبل أسرة مريض توفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، على الطاقم الطبي بالمستشفى وإحداث تلفيات بغرفة إقامة التمريض وتمزيق بعض الواقيات الطبية وإتلاف بعض الأجهزة داخل العناية المركزة.
وكشف مصدر طبي، لـ"القاهرة 24"، أن أسرة المريض المتوفى بكورونا تعدت على الطاقم الطبي بالمستشفى بالسب والشتم والضرب، زاعمين تأخر الطاقم الطبي في إنقاذه بعد فترة مكوثه داخل العزل الصحي.
تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى مبرة المحلة بورد بلاغ بتعدي أسرة مريض توفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا على الطاقم الطبي بالمستشفى بالسب والشتم والضرب.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى مستشفى مبرة المحلة، وتبين أن المتهمين أقدموا بالضرب والشتم على الطاقم الطبي اعتقادًا منهم بوجود تقصير وإهمال من الطاقم الطبي والمستشفى.
وحررت إدارة المستشفى محضرًا في قسم أول شرطة المحلة ضد أسرة المريض وجارٍ ضبط المتهمين، وتم السيطرة على الموقف.
وبسؤال الطاقم الطبي أكدوا أن المريض مصاب بفيروس كورونا وكان في حالة صحية متدهورة وبحاجة إلى نقله للعناية المركزة وأثناء توفير سرير للحالة توفي في الحال؛ الأمر الذي دعا أسرة المريض بالاعتداء على الطاقم الطبي داخل المستشفى، وتكسير محتويات قسم العناية المركزة؛ ما أدى إلى حالة من الذعر بين المرضى، ثم فروا هاربين.