جدل واسع في محافظة بورسعيد حول إغراق الحدائق بالمياه لمنع تجمعات المواطنين (صور)
شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، جدلاً واسعاً حول قرار الإدارة التنفيذية وأحياء المحافظة، بإغراق الحدائق بالمياه لمنع تجمع المواطنين بها بالتزامن مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا وتزايد أعداد المصابين.
وأكد المواطنين أن "قطرة المياه حياة"، وأشاروا إلى أنه يجب الحفاظ على مياه النيل واستخدامها بالشكل الأمثل، وتداولوا صوراً لحدائق غارقة بمياه الشرب، مؤكدين أن القرار غير صائب، وذهب البعض الأخر إلى أن أضرار إغراق الحدائق بالمياه أقل من مخاطر انتشار فيروس كورونا، وأكدوا أنه لم يكن أمام الأجهزة التنفيذية إلا فعل ذلك لمواجهة التجمعات، والحفاظ على حياة المواطنين.
ورداً على ما تم تداوله، أكد مصدر بالأجهزة التنفيدية بالمحافظة لـ"القاهرة 24"، أن أجهزة المحافظة استغلت يوم شم النسيم لري الحدائق وتقليم الأشجار، وأكد أنه لم يكن هناك إهدار للمياه، وأشار إلى أن أعمال الري منعت المواطنين من التجمع بالحدائق والاحتفال، وكان لها بالغ الأثر لمواجهة الموجة الثالثة لكورونا.
يذكر أن أجهزة المحافظة، أغلقت الحدائق وكافة مداخل الشواطئ على الكورنيش وشارع طرح البحر لمنع الدخول، فيما تشن إدارات الأحياء حملات مكثفة على الكورنيش والشواطئ منذ الصباح، لمنع حدوث تجمعات، تنفيذًا لقرار إغلاق الشواطئ والمتنزهات، قامت إدارات الحدائق بالأحياء بإغراقها بالمياه، لمنع الدخول خلال احتفالات شم النسيم.