أدعية مستحبة لوداع شهر رمضان
شهر رمضان هو أعظم شهور السنة، فعلى الرغم من المشقة التي تتمثل فيه من الصيام في درجات الحرارة العالية إلا أننا نحزن عند اقتراب نهايته، فهو الذي نزل فيه القرآن الكريم بالتحديد في ليلة القدر التي يعادل الله خيرها بألف شهر، كما يتقرب المسلمون فيه من الله سبحانه وتعالى بالعبادة وقراءة القرآن رغبة في المغفرة والأجر والثواب، فماذا نقول في وداع الشهر الكريم.
أدعية للقول عند اقتراب نهاية شهر رمضان:-
"اللهم تقبّل منا صيامنا الذي صُمناه؛ خشيةً منك، ورجاءً في عفوك، وخوفًا من عقابك، اللهم لا تجعلنا من الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعُا، اللهم لا تزغ قلوبنا، اللهم ثبّت قلوبنا على طاعتك يا أكرم الأكرمين".
"اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه ، فإن جعلته فاجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً”.
"اللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ) وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فَاَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ اِنْ كانَ بَقِيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لي اَوْ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني عَلَيْهِ اَوْ تُقايِسَني بِهِ اَنْ يَطْلَعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ اَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ اِلاّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ".
"اللّـهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنّا بِاَحْسَنِ قَبُولِكَ وَتَجاوُزِكَ وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وَغُفْرانِكَ وَحَقيقَةِ رِضْوانِكَ حَتّى تُظَفِّرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَجَزيلِ عَطاءٍ مَوْهُوبٍ وَتُوقِيَنا فيهِ مِنْ كُلِّ مَرْهُوبٍ اَوْ بَلاَءٍ مَجْلُوبٍ اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ".
"اللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظيمِ ما سَاَلَكَ بِهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَريمِ اَسْمائِكَ وَجَميلِ ثَنائِكَ وَخاصَّةِ دُعائِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنا هذا اَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَيْنا مُنْذُ اَنْزَلْتَنا اِلَى الدُّنْيا، بَرَكَةً في عِصْمَةِ ديني وَخَلاصِ نَفْسي وَقَضاءِ حَوائِجي وَتُشَفِّعَني في مَسائِلي وَتَمامِ النِّعْمَةِ عَلى وَصَرْفِ السّوءِ عَنّي وَلِباسِ الْعافِيَةِ لي فيهِ".