"الأعلى للآثار" يتابع تطبيق ضوابط السلامة الصحية وإجراءات تطهير المتاحف والمناطق الأثرية
تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على مدار الأيام القليلة الماضية عدداً من المواقع الأثرية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المطبقة بها، بالإضافة إلى تفقد أعمال التعقيم والتطهير بها والتى تقوم وزارة السياحة والآثار بها بصفة مستمرة فى كافة المتاحف والمناطق الأثرية علي مستوي الجمهورية.
ويأتى ذلك في إطار متابعة تطبيق ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد لحماية المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، خاصة في فترة الأعياد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التطهير والتعقيم تتم بصفة يومية فى كافة المتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية منها متحفي شرم الشيخ والغردقة، والمتحف المصري بالتحرير، ومتحف آثار الأقصر، ومتحفي روميل ومطروح بمحافظة مطروح، وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومناطق آثار الهرم وميت رهينة، وقصر البارون، وقلعة قايتباي، ومنطقة آثار الأنفوشي وعامود السواري بالاسكندرية، ومنطقة معابد فيلة، وجزيرة ألفنتين د، ومعابد أبو سمبل بأسوان وغيرها من المتاحف والمواقع الأثرية، لافتاً إلى أن إجراءات التطهير والتعقيم تتم وفقاً للمعاير الدولية لاجراءات التطهير، وباستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وتشمل أعمال التطهير والتعقيم جميع الأسطح بمناطق الخدمات السياحية للزائرين والمداخل والمخارج الخاصة بهذه المناطق، وشباك التذاكر بهذه المناطق، ودورات المياه، والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن، والأبواب والمسطحات التي من الممكن أن يتكأ عليها الجمهور، بالاضافة الي الحدائق الموجودة بالمتاحف وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.