الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إصابات على بعد كيلو متر.. حكاية القماشة الزرقاء في انفجار مديرية أمن الدقهلية (مستندات)

انفجار مديرية أمن
حوادث
انفجار مديرية أمن الدقهلية
الأربعاء 05/مايو/2021 - 03:00 ص

صنع مسلسل الاختيار 2 حالة من التفاف الشعب المصري حول الأمن، كما أعاد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية وأنصارهم، خلال عام 2013، ليوثق العمليات الإرهابية وبينها تفجير مديرية أمن الدقهلية لتكون شاهده عليهم، وموثقه لجرائمهم.

 

وقع تفجير مبني مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة، 24 ديسمبر2013، بعد فض اعتصام رابعة المسلح بنحو 100 يوم ، والذي راح ضحيته 16 شهيدا من ضباط وأفراد الشرطة واثنين مدنيين ونحو 120 جريحًا، بينهم اللواء سامى الميهى مدير الأمن آنذاك، بالإضافة لتدمير مبنى مديرية الأمن و3 مباني مجاورة هي البنك المصري المتحد، ومسرح المنصورة وعمارة الأسر المنتجة، بخلاف عشرات المحلات بالمنطقة.

 

وينشر "القاهرة 24 " التقرير الفني لمعاينة الحادث، والفحوص المعملية التي أجرتها جهات البحث المختصة .

كشفت المعاينة أن الحادث الحادث، تسبب في خسائر نحو 50 مليون جنيه خسائر، بالإضافة إلى تدمير المحلات المجاورة والبنك المصري المتحد..“كان تفجير مدمر وبشع والخراب في كل مكان، لكن الحمد لله، ربنا ألهمنا كلنا الثبات وسرعة التصرف، وبدأنا نبحث عن المصابين ونحصرهم وننقلهم للمستشفيات، وبسرعة شكلنا فريق عمل، ووزعنا أنفسنا على فرق عمل”.


وتمكنت مباحث الدقهلية ومباحث الأمن الوطنى يوم 3 يناير 2014 من ضبط الخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجير في مدينتي بلقاس ونبروه وعددهم 14 متهما اعترف 8 منهم بالمشاركة في عملية تفجير مديرية الأمن.

 

وكشف مصادر أمنية أسماء منفذى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهم يحيى وشقيقه إبراهيم نجلا القيادى الإخوانى المنجى سعد حسين الزواوى، أحد قيادات الجماعة بمحافظة الدقهلية، وعادل محمود البيلى سالم، ومحمد منصور إسماعيل أحمد، وأحمد محمد عبدالعليم، وزكي السيد عبدالوهاب، وجميعهم من بلقاس، بالإضافة إلى 3 آخرين ما زالوا هاربين، وهم توفيق محمد فريج زيادة، وحسن عبدالعال محمد، وأحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى، من بلقاس أيضا.

 

وأكدت المصارد أن من بين المقبوض عليهم اثنين من المتهمين بقرية بهوت التابعة لمركز نبروه، وهما محمد أحمد فهيم طبيب بشرى وشقيقه فهيم، وينتميان لحزب النور السلفى، وكانت مسؤوليتهما تسفير أعضاء الخلية إلى غزة من خلال الأنفاق، كما أنهما كانا يعدان لتهريب أعضاء الخلية بعد انتهاء مهمتهم إلى خارج البلاد بطرق غير شرعية.

واعترف المتهمون أنهم خططوا لحادث مديرية أمن الدقهلية بعدما فشلوا في رصد مبنى مباحث الأمن الوطنى الذي كان مخطط تفجيره وتم العدول عن الفكرة بعد التأكد من صعوبة التنفيذ، كما اعترفوا أن عضوي الخلية يحيى المنجى سعد وتوفيق محمد فريج رصدا مديرية الأمن وصوراها قبل الحادث بأسبوع وتم تنفيذ سرقة محل ذهب بكفر الشيخ لتوفير الأموال اللازمة لشراء المتفجرات التي تم تصنيعها داخل معمل المتفجرات ببلقاس وتم الحصول على سيارة ربع نقل من شمال سيناء وتم الاتفاق مع جماعة أنصار بيت المقدس على توفير متطوع لعملية التفجير انتحاريا، وبالفعل تطوع إمام مرعي إمام محفوظ الشهير بـ"أبومريم"، وهو من أعضاء جماعة بيت المقدس لتنفيذ العملية الانتحارية ووصل إلى مدينة بلقاس قبل الحادث بيومين وشارك في عملية رصد مديرية الأمن والتعرف على المكان وكيفية التنفيذ.

 

كما اعترف المتهمون أنه تم صناعة 3 مجموعات من القنابل وزنها نحو طن من مادة TNT وتم وضعها بصندوق السيارة الربع نقل وتغطيتها بالقش ثم قام منفذ العملية باقتحام المكان والتفجير.

واعترف المتهمون أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عدة عمليات تفجيرية بمحافظات الغربية والشرقية وبعض الكنائس، وتمكنت قوات الداخلية من تهديد هوية الهاربين وقتل اثنين منهم في مداهمة أمنية.

مستند 
مستند 
مستند 
مستند 
تابع مواقعنا